عناصر مشابهة

التنظير الروائي في الكتابة العربية: كتابات أحلام مستغانمي نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: بنغي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع25
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:103 - 113
DOI:10.37299/1591-000-025-008
ISSN:2028-652X
رقم MD:1322774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت الورقة التنظير الروائي في الكتابة العربية-كتابات أحلام مستغانمي أنموذجا. أوضحت أن الأدب العربي غني ومتنوع، وفيه عبقريات فطنة استطاعت أن تزاحم الأدب الغربي. تحقق ذاكرة الجسد متعة تستقر في الحنايا والمخيلة وتستفز الذاكرة وتستنفر الحواس، أتاحت لذاكرة الجسد مرونة لغوية لا متناهية في سمات أنثوية بألوان إيحائية في الكلام أخذت أحجاما وأشكالا مختلفة في التعبير الوجداني الذي يثير الاستجابة الانفعالية، ويعطي إحساسا أشبه بالسحر العاطفي اللامتناهي للقراءة، ذاكرة الجسد تفيد بناء العالم بالأحداث وحفظ الذاكرة لا بالأحاسيس ولغة العاطفة، ولكن بتأملات فلسفية قوية الحضور والدلالة، فالرواية هي التي ترفع الفرد إلى العلو اللامتناهي الذي يوجد فيه من ينبغي لها أن يبدع عالما بأكمله بتجربته المعيشية. وأشار إلى محاولة المقاربة في بعض الأسماء الواردة في الرواية فسنجدها تحمل دلالات عميقة تحيل على الحياة والطهر والشرف كنقيض للموت والانتهازية والدنس، والروائي الناجح هو من يسائل الواقع ويعبر عن قضاياه بدون خوف أو مواربه، وعلى الروائي الجاد أن يتخلى عن كل المواقف الزائفة ويحلل دوافعه، ويقيم ضعفه ويكشف عن مخاوفه وآلامه الذاتية دون خجل، الرواية الناجحة في نظرها رصاصة تصيب الهدف، فالروائي الناجح قاتل محترف يصيب الهدف من الطلقة الأولى. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ذاكرة الجسد التي استطاعت أن تقرأ ملامح المجتمع في بعض الأشكال والتعريفات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023