عناصر مشابهة

صورة المثقف في خمس روايات لنجيب محفوظ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: الغيث، نسيمة راشد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع627
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:10 - 22
رقم MD:1320329
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صورة المثقف في خمس روايات لنجيب محفوظ. في مجال السرد يمكن طرح موضوع عن المثقف لأن السارد هو المثقف أو يجب أن يكون مثقفاً، لأن هذا شرط الإبداع مهما كان القالب الذي تتشكل فيه التجربة. وأشار المقال إلى عملين عالميين مشهود لهما، أسهما في تأسيس الرواية الواقعية في نمطها السائد في القرن التاسع عشر وهما رواية (الأحمر والأسود) كتبها الروائي الفرنسي هنري بيل، الذي اتخذ لنفسه اسم (ستاندال) (1783-1842)، لقد شهد ستاندال ما بين الميلاد والوفاة عصوراً متطاحنة، الملكية والثورة وعصر نابليون بتقلباته، وعودة الملكية. ورواية (الجريمة والعقاب) للروائي الروسي دستويفسكي. وبين أن نجيب محفوظ لم يبتدع شخصية المثقف؛ لكنه بلغ بها المستوى الفني والسيكولوجي الموافق لتشكيل رواية ذات كيان فني متميز. وتحدث عن رواية (زينب) لمحمد حسين هيكل، ورواية (قنديل أم هاشم) التي كتبها يحيى حقي، و(الحي اللاتيني) لسهيل إدريس، و(عصفور من الشرق) لتوفيق الحكيم، وذكر الروايات الخمس لنجيب محفوظ التي عاشت شخصياتها في زمن كتابة تلك الروايات وهي (اللص والكلاب، والسمان والخريف، الشحاذ، ثرثرة فوق النيل، ميرامار). واختتم المقال بأن أدب نجيب محفوظ الذي لم يهمل الأصول الفنية ما بين الحبكة والشخصيات والزمان والمكان، وكان له مع كل رواية جهد متميز بالبصيرة ورغبة التجاوز وألا يكرر نفسه، وحرص على إبراز حالة أو توصيل رسالة، ترك وسائل اكتشافها لجهد القراءة ومقدرة النقد، ولكنها مبثوثة في ثنايا العمل وفي مكوناته من عناصره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023