عناصر مشابهة

البيرة في فترة الاحتلال والانتداب البريطاني 1917-1948 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: حمودة، سميح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع275,276
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:233 - 271
رقم MD:1317039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن بلدة البيرة في فترة الاحتلال والانتداب البريطاني (1917-1948). عاشت البيرة مرحلة حرجة خلال العهد البريطاني، وكانت السمة العامة لحياة أهل البيرة في هذا العهد كانت البساطة في المعيشة والحفاظ على القيم العربية الإسلامية، والاعتماد الكبير من الناحية الاقتصادية على الإنتاج الزراعي والحيواني المحلي، واقتصرت على محلات صغيرة تبيع اللوازم الحياتية للأهالي. ولم تكن البيرة خلال العهد البريطاني سوى بلدة صغيرة لم يزد عدد سكانها عن ثلاثة آلاف في السنوات الأخيرة للانتداب ثم ازداد العدد بين (1912-1922). كما أنها عرفت بولائها للدولة العثمانية ولم يرحبوا بالاحتلال الإنجليزي، كما كانت هناك مقاومة لبيع الأراضي والتي قام بها وعاظ المجلس الإسلامي. وخلال الحرب العالمية الثانية عاشت البيرة ظروفاً صعبة خلال الحرب إذا شحت الأرزاق وارتفعت أثمانها. ووجود العديد من المؤسسات وجمعيات البيرة مثل المجلس المحلي، ومؤسسات البيرة الاجتماعية والشبابية والاقتصادية والكشاف المسلم، ونادي البيرة، ونادي الثقافة العربي، وجمعية التضامن النسائي الاجتماعي، وشركة باصات رام الله البيرة. أما الحياة الدينية فيها فقد كثرت المعاهد الإسلامية واهتم الأهالي بإنشاء عدد من المؤسسات الأخرى، ولم يقتصر التعليم على القرآن الكريم والخط وبعض الحساب لكن تم أنشاء عدد من المدارس النظامية للاهتمام بالتعليم. وبرزت عدد من الشخصيات الهامة، ومنهم عبد الله الجودة أو رياض، وعبد الدايم عبد الصمد القراقرة. واختتم البحث بالإشارة إلى العلاقة بين البيرة ورام الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022