عناصر مشابهة

محمد حديفي: ينضح من أصالة الجنوب ويغني أحلام الإنسانية والوطن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: غانم، ربيعة نجم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج51, ع615
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:199 - 204
رقم MD:1317020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان محمد حديفي ينضح من أصالة الجنوب ويغني أحلام الإنسانية والوطن. لا شك في الأمر أن ولادة أي قلم إبداعي معاصر هو بتأثير بيئة ولادة خصبة غامرة فاخضرار البيئة وعراقتها موطن لبرعمة الإبداع، ومكمن من مكامن الفيض، ولعل الشاعر محمد حديفي ابن بيئته السويداء (حيث أصالة العادات والتقاليد والموروث القيمي) ابن قرية المشقوق التي تمد ذراعيها لتحتضن جنوب الجبل، وتسرح شعرها على تخوم الأردن وتتمتع على الرغم من طبيعتها الصعبة وبعدها عن مركز المحافظة بحياة ريفية بسيطة تعلم أبناءها الصفاء الإنساني ونقاوة الروح وأصالة الإرث الأهلي وعراقته. وذكر المقال أن محمد حديفي أصدر العديد من المجموعات الشعرية والكتب الأدبية فكانت باكورة أعماله (ليل المشاعر، وفاضت قريحته بـ (غريب وأهدابك يا وطن) و(شجر على ضفاف الجرح) و(أنفاس الخزامى). واختتم المقال بأن الشاعر محمد حديفي خافق ينبض بهموم الوطن والإنسان وروح تتحرى في الحياة حرية وكرامة وشاعرية تتدثر بأصالة الوطن والناس وتفتح في ظلام الليل كوة لفجر جديد اعتصر الشاعر من أجله كل ما يملك من مهنية وإبداع في شعرية الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022