عناصر مشابهة

قمة جدة: الدلالات والرسائل : القمة فصلت بين عهدين وعكست إدراكا عربيا للتحولات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الشيخ، نورهان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع176
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:62 - 66
رقم MD:1316218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن الدلالات والرسائل في قمة جدة. تعتبر قمة جدة العربية الأمريكية للأمن والتنمية التي عقدت في (16) يوليو فارقة ليس فقط في العلاقات بين الدول العربية المشاركة لا سيما المملكة العربية السعودية وواشنطن ولكن إقليميًا ودوليًا وذلك بالنظر إلى السياق والظرف التاريخي شديد الخصوصية دوليًا وإقليميًا التي جاءت في إطاره. وأوضح المقال أن المملكة العربية السعودية الرابح الأول والأكبر من القمة ومعها الدول العربية المشاركة في حين عاد بايدن إلى واشنطن بخفي حنين، وقد بدا الموقف السعودي واضحًا لا يقبل التأويل بشأن التطبيع ولم تناقش أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل وكانت الرسالة السعودية والعربية واضحة بأنه لن يجر أحد الرياض أو أيًا من الدول العربية إلى مواجهة مع طهران. ولقد فتحت القمة صفحة جديدة في العلاقة مع واشنطن وأنهت الخرافة الأمريكية التي طالما اعتقدتها واشنطن بأنها الحامي والضامن لأمن واستقرار المنطقة. واكد المقال على أن زيارة بايدن تضمنت اعترافًا ضمنيًا بسوء تقديره لمكانة وثقل السعودية والمنطقة وتعتبر اعتذرًا وتصحيحًا لمسار خاطئ. واختتم المقال بالقول بأن قمة جدة تعد تاريخية بكل المقاييس وتمثل نقطة فاصلة بين عهدين في العلاقات العربية الأميركية وتعكس فهمًا وإدراكًا عربيًا عميقًا للتحولات الهيكلية التي تجتاح العالم وتؤثر بشكل مباشر على المكانة والدور الأمريكي إقليميًا ودوليًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022