عناصر مشابهة

تأثير تدريبات مزدوجة العمل لتقليل العجز الثنائي على المستوى مهارة الوثبة المقوسة لطالبات كلية تربية رياضية العريش

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة سيناء لعلوم الرياضة
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية الرياضية
المؤلف الرئيسي: أبو جراد، إريج درويش سلامه (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:705 - 720
ISSN:2682-3608
رقم MD:1315781
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتسم العصر الذى نعيشه بالتطور السريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة في شتى مجالات الحياة وينعكس ذلك في المجال الرياضي ومع تطور أساليب البحث العلمي التي أدت إلى معرفة نقاط القوة والضعف، وبالتالي البحث عن أفضل وسائل لعلاج هذا الضعف وجعله أقوى، ولم يعد مجال للشك بأن الأسلوب العلمي السليم هو الأساس في التحقيق من النظريات العلمية المختلفة في المجال الرياضي، حيث يسود العالم الأن تقدم كبير في مجالات البحث العلمي، حيث تقوم الدول بتطوير وتسخير إمكاناتها البشرية والمادية لخدمة هذا المجال الحيوي، حتى نتمكن من مسايرة التطور العلمي الكبير الذى تطرق إلى مختلف جوانب حياة الإنسان في هذا العصر، ويعتبر التطور السريع الذى نلاحظه اليوم في المجال الرياضي انعكاسا للتقدم التكنولوجي في كافة المجالات العلمية والتطبيقية الأخرى، فأي تطور في فرع من فروع العلم قد يساهم في تحسن الأداء وتطور أساليب التدريب للارتفاع بمستوى الإنجاز الرياضي، حيث يعد التدريب الرياضي الحديث لمختلف الرياضات عملية تربوية مخططة مبنية على أساليب علمية حديثه وراقية. (9: 10) أن أهداف التدريب الرياضي هي التي توجه عملية تطوير المستوى، ولا يمكن أن نهمل القدرات الحركية بمختلف أشكالها وكذلك العلاقات المتبادلة بين. هذه الأشكال للوصول لأفضل مستوى، وعلى الرغم من ذلك فقد أشارت العديد من البحوث والتجارب إلى أن الصفات البدنية الخاصة التي يجب أن تنمى بأقصى مستوى ممكن، ومن الناحية العملية قد يمثل اختيار المثير المناسب للاستثارة القصوى مكانا هاما عند أداء الواجبات الحركية الخاصة لضمان الوصول لأفضل مستوى. (4: 331) ويعد التخطيط للتدريب الرياضي من أهم الشروط اللازمة لضمان نجاح العملية التدريبية ونجاح عملية التخطيط يتوقف على مدى إمكانية المدرب في مراعاة طبيعة مواصفات العينة المدربة من جميع النواحي الداخلية والخارجية وتحديد اتجاهات الإعداد المختلفة واختيار أنسب الوسائل والطرق الواضحة والخاصة بتحقيقها ومعنى أن يكون التخطيط سليما أن يكون لدى المدرب وسائل التخطيط الواضحة والخاصة بالتدريب المستقبلي الفردي والجماعي.

(9: 10) وعلى الرغم من التقنيات الحديثة لبرامج تدريبات القوة بأنواعها المتباينة إلا أن هناك ظاهرة قصور لم يسعى التجريب في محاولة للتغلب عليها ألا وهي (ظاهرة العجز الثنائي) (Bilateral Deficit)، والتي تمثل مثيرا للعديد من ذوي الخبرة في مجال التدريب الرياضي لمحاولة تقليلها أو التغلب عليها. (11:2) وتكمن ظاهرة العجز الثنائي عند اختبار القوة حيث وجد أن القوة الناتجة من اختبار قوة ثنائية تكون أقل بالمقارنة بالقوة الناتجة من اختبار مجموع قوة أحادية، وقد تحدث هذه الظاهرة بسبب عوامل مثل سوء تقنين الأحمال أو الإرهاق العصبي والذي ينتج عنه عدم التجنيد الأمثل للوحدات الحركية وقد يكون جزء منه نفسي. (1:1) وتعتمد طريقة الأداء في العديد من تدريبات القوة على استخدام كلا من الطرفين معا (الطرف الأيمن، الطرف الأيسر) مثل ثنى الركبتين أو الضغط بالرجلين أو رفع الثقل أعلى الصدر من الرقود أو رفع الثقل لأعلى فوق الرأس بكلتا اليدين، وقد أتضح أن أداء مثل هذه التمرينات باستخدام كلا الطرفين يؤدى إلى إنتاج قوة عضلية أكبر في مقدارها عند أداء نفس التمرين بطرف واحد (أيمن، أيسر) وأقل في مقدارها من مجموع الطرفين معا (الأيمن والأيسر). (117:1) ويصاحب ذلك الانخفاض في مستوى الأداء الثنائي انخفاضا في النشاط الكهربي في العضلات العاملة، ويظهر العجز الثنائي في بعض الحركات أكثر من غيرها، ويرجع السبب في حدوث ظاهرة العجز الثنائي إلى أن العضلة تعمل على حماية نفسها بطريقة لا إرادية عن طريق رد فعل عكسي للعضلة من خلال الأعضاء الحسية الموجودة في الأوتار مثل أعضاء جولجى الوترية التي تعمل على تقليل استثارة الوحدات الحركية لتقليل قوة الانقباض العضلي وذلك لحماية الأوتار والأربطة الناتجة عند استخدام كلا الطرفين معا (4: 117) وفى هذا الصدد يشير أبو العلا أحمد عبد الفتاح، نصر الدين رضوان (1993 م)، إلى أنه في الأونة الأخيرة بدأ العاملون في مجال التدريب الرياضي إلى استخدام المستقبلات الحسية والإشارات العصبية والاعتماد على التركيب العصبي لها في تنمية وتطوير مختلف قدرات ومهارات الفرد الرياضي. (265:1) ونظرا لأهمية التمرينات في المجال الرياضي فهي تحظى بقدر كبير من الاهتمام لدى المتخصصين في وضع المناهج التي تدرس في كليات التربية الرياضية لما لها من أهداف تربوية وبدنية ونفسية وترويحية حيث يمكن الاستفادة منها في تنمية الصفات البدنية لتحسين كفاءة الجسم وأجهزته الحيوية إلى جانب الارتقاء بمستوى الأداء المهارى للحركات المختلفة. (5: 322) وتعتبر الوثبات من أهم الحركات التي تحتاج إلى قدرة عالية من التحكم الحركي والقوة العضلية أو قدرة الجهاز العصبي على إرسال الإشارات العصبية إلى العضلات العاملة والتحكم في إنتاج قوة الانقباضات العضلية اللازمة للأداء والتحرك في الاتجاه والزاوية المطلوبة والمقدار المناسب لتحقيق الهدف المطلوب من الحركة. (11: 84) ويؤكد ذلك ما أشارت إليه نتائج دراسة كلا من ليديا موريس إراهيم (1995 م) إلى أن الوثب يعد من أهم الحركات الأساسية المكونة لجمل التمرينات الإيقاعية والتي يجب الاهتمام بها عن طريق وضع برامج تدريب مختلفة لتحسينها (29:12) ويتفق ذلك مع ما أشارت إليه عنايات علي لبيب، بركسان عثمان حسن، إلى أن الوثب من العناصر الهامة والأساسية في جملة التمرينات الإيقاعية،‏ لذا فهو يتطلب تنمية معظم الصفات البدنية كالمرونة والتوازن كما يحتاج إلى قوة عضلية كبيرة مع سرعة الأداء، بالإضافة لتوافر صفة الرشاقة لتغيير الاتجاهات في بعض الوثبات بجانب التوافق العصبي العضلي وتنمية هذه الصفات تلعب دور مهم في تحسين الوثبات في التمرينات الإيقاعية.(13:11)