عناصر مشابهة

ترتكز السياسة الأمريكية تجاه دول الخليج على تحقيق 5 أهداف: الخليج يسعى للحياد الإيجابي والمنطقة لا تحتاج تأييد قوة ضد أخرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بهجت، جودت (مؤلف)
المجلد/العدد:ع177
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:40 - 44
رقم MD:1315680
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدم المقال سعى الخليج للحياد الإيجابي والمنطقة لا تحتاج تأييد قوة ضد أخرى. استعرض المقال الحديث عن ارتكاز السياسة الأمريكية تجاه دول الخليج وتحقيق (5) أهداف، تحدث الرئيس الأمريكي بكل تحدي وثقة قائلا لا ننسحب ونترك فراغ بالمنطقة تحتله الصين وروسيا وإيران، خلال لقائه مع القادة العرب بمدينة جدة في السعودية. وبين احتفاء الرئيس الأمريكي بخارطة الطريق الاستراتيجية التي اعتمدها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن الصين تشكل تحديا لمصالح دول الحلف وسياستها القسرية، وعملياتها السيبرانية حول العالم. وعرض التحدي الروسي وبين الناتو عدم سعيه وراء خوض مواجهة مع الجانب الروسي وعدم تشكيله أي تهديد للفيدرالية الروسية، وأكد أن التحالف الغربي يضل على استعداد للإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة مع موسكو لمنع التصعيد وزيادة الشفافية. وأشار إلى تشارك الجانب الصيني والخليجي رؤية لانفتاح المنطقة على القوى العالمية في المجالات العسكرية والأمن والطاقة والاتصالات، وبين دور القوى العظمى والشرق الأوسط. وكشف عن تسبب السياسة الامريكية السابقة لترامب في حالة من الاستياء لدى معظم قادة أوروبا بسبب عدم تنسيق الجهود عبر المحيط الأطلسي، ورد فعل دول الخليج تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا عن عمق الانقسامات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأكد على أن دول الخليج غير مستعدة لاختيار أمريكا على حساب الصين أو روسيا وترغب في علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، الآفاق المستقبلية. واختتم المقال بالإشارة إلى التوتر المتزايد بين واشنطن وبروكسيل من جانب موسكو وبكين من الجانب الآخر يتيح لدول الخليج فرص وتحديات عديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022