عناصر مشابهة
نوستالجيا السجون في رواية "قبل حلول الظلام" للكاتب معبد الحسون
| المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع19,20 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | تركيا |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| الصفحات: | 613 - 627 |
| ISSN: | 2548-1339 |
| رقم MD: | 1314093 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | كشفت الورقة عن نوستالجيا السجون في رواية قبل حلول الظلام للكاتب معبد الحسون. يحاول الحسون أن يستعيد من خلال النوستالجيا الماضي المرتبط بزمن اعتقاله من قبل نظام الأسد الأب، بسبب مناهضته إياه ومؤسساته الاستبدادية من خلال خلية سرية ارتبطت بالحزب الشيوعي. وأشارت الورقة إلى المعتقلات باعتبارها أحجار الذاكرة حيث يعطي المكان بأبعاده المختلفة، دلالة ذات معنى تحمله الحكاية بصورة عامة والسرد الروائي بصورة خاصة، لأنه الحيز النفسي للحكاية مثلما هو فضاؤها. وتطرقت إلى الزمن بين الوجود والعدم، حيث أن الزمن للمعتقل مختلف تماما عنه بالنسبة للسجان، موضحة هسيس ذكريات الجسد والسجان والتماهي مع الذاكرة، فضلا عن الميتانوستالجيا حيث لجأ الحسون إلى النوستالجيا من أجل مقاومة النسيان والمحرقة التي تنهب الأيام والعمر، مخلفة وراءها رمادا يصعب معه استشراف المستقبل بشكل جلي وواضح. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن السجون شكلت حيزا مكانيا مقصودا في السرد الروائي، كما شكلت حيزا نفسيا ضاغطا على المسجونين فكان السجن بكثافته معادلا موضوعيا لتلك الذكريات التي يسردها الكاتب، إذ تنعكس صفات السجن (الانغلاق، المحدودية، العزلة) على نفسية السجين حتى بعد خروجه منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
