عناصر مشابهة

تفاعل قبائل الجزيرة السورية مع الثورة وتطوراتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الشمام، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19,20
محكمة:نعم
الدولة:تركيا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:395 - 435
ISSN:2548-1339
رقم MD:1314043
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تمثل البقعة الواقعة شرقي نهر الفرات من سورية أو ما اصطلح عليه الجزيرة السورية بيئة اجتماعية ذات خصائص متقاربة من عادات وتقاليد وأحوال اجتماعية وثقافية، وخضعت لعوامل سياسية عدة، ولأن الغالبية السكانية هي لقبائل عربية، فقد حكمت القبلية كثيرا من تفاعلات المنطقة وأبنائها، ولا سيما مرحلة الثورة. يتناول البحث مواقف القبائل من الثورة السورية وأسباب كل منها، ودوافعه، ويرصد ممارسات القوى التي تبادلت السيطرة على هذه المنطقة وقبائلها لتجييرها لمشروعاتها، وأثر انضمام هذه القبائل إليها. ويدرس البحث تبدلات هذه المواقف والعوامل بتغيرات تناوب قوى النظام ثم الثورة ثم تنظيم الدولة الإسلامية داعش. ثم (قوات حزب العمال التركي الكردية P.K.K) في السيطرة على المنطقة، ويسعى البحث إلى تفكيك بنية العلاقات البينية ضمن كل قبيلة، وبين القبائل المتجاورة، ومحاولة فهم البيئة القبلية بدلالة المواقف المتغيرة والمتبدلة تبعا للظروف المحيطة بالقبيلة، ويذهب البحث إلى أن أي قبيلة من القبائل لم تعد متماسكة ولا موحدة الموقف قبالة المشكلات العارضة أغلبها، وما عادت تتقدم وتتراجع ككتلة واحدة متسقة وفقا للصورة القديمة القارة في الأذهان في حروب القبائل، وأن تفاعلها مع أي حدث لا ينتج موقفا واحدا بل تشظيا وتفرقا، وأن القبيلة حملت في مخيالها الجمعي كثيرا من القيم من مثل الأصالة والنخوة والشرف والكرم، واختزنت في بنياتها العميقة ذهنية الغنيمة والاستحواذ والنكاية والعصبية، ولا يمكن التعويل عليها بوصفها كتلة في أي مشروع سياسي خلافا لأبناء القبائل ونخبها الجديدة التي تنحو المدنية في نشاطها الاقتصادي والثقافي، ولا تعتمد العصبية والنزعة القبلية رصيدا لها.