عناصر مشابهة

السماء في القرآن وفي العلم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الغمراوي، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س47, ع1,2
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:77 - 81
رقم MD:1313907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال السماء في القرآن وفي العلم. السماء في العلم هي سماء الشمس والقمر والشهب والكواكب والنجوم والسدم أما في اللغة التي نزل بها القرآن فالسماء متعددة المعاني. وبين أن الناظر في موضوع السماء في القرآن الكريم وفي العلم عليه أن يميز في الآيات القرآنية بين ما هو خاص بالنجوم وما إليها، فلقد أجمع المفسرون على أن السماء من وراء جو الأرض حالكة والشمس طالعة، ففسروا الليل باليل الأرض الذي عهدوه، فقد كانوا يظنون أن نور النهار ممتدًا إلى أقصى الكون وأقصاه عندهم كان الأسماء الزرقاء التي كانت تضيئها الشمس بالنهار وتنيراها الكواكب والقمر باليل، فحتى كبير المفسرين المحدثين الشيخ محمد عبده رحمه الله لم يخطر بباله أن المعني الحرفي للأية الكريمة قد يكون صحيحًا فيبحثه. وأكد على أن الآيات المتعلقة بالسماء وظواهرها كثيرة في القرآن الكريم. وأشار إلى بقاء ضمير الجمع في الفعل (يسبحون) وما يدل عليه في الأية الكريمة من سورة الأنبياء، كذلك أثبت الرصد أن في السماء أقمارًا إلى قمرنا وإن اقتصر ثبوت ذلك اليوم على المجموعة الشمسية فللمريخ قمران صغيران وللمشتري تسعة أقمار منها أربعة كبار. واختتم المقال بتوضيح أن ضمير العاقل في يسبحون كضمير العاقل في منهم هو للدلالة على سر من أسرار الخلق وسنن الفطرة في استعمال الضمير له يشبه فيه أهل العقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022