عناصر مشابهة

هيجل والفلسفة الأفريقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عطية، أحمد عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع93,94
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:285 - 296
رقم MD:1311917
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على هيجل والفلسفة الأفريقية. وأشارت الورقة إلى مفهوم الأونوما الذي بدأت به الفلسفة الأفريقية النسقية في عشرينيات القرن العشرين عند عودة الأفارقة من بعثتهم في الغرب بعد دراسة فكره، لقد وجدوا في الغرب تمييزا عرقيا وعنصرية رهيبة وبعد عودتهم لأراضيهم قابلوا سوء المعاملة نفسها من قبل المسؤولين الاستعماريين. وأوضحت الورقة أن الإحباط ولد بسبب التصوير الكولونيالى لأفريقيا باعتبارها ساذجة ثقافيا ومذعنة فكريا وغير كفء عقلانيا. أصبح التخلص من النظرة الكولونيالية عاملا جاذبا للباحثين الأفارقة المحيطين. وأوضحت أن مهمة الفيلسوف الأفريقي هي الدفاع عن الثقافة الأفريقية ضد الأفكار المغالطة التي قيلت حولها، ووفقا لويليام أبراهام تعمل الثقافة كمحفز للتطوير بأربع طرق مختلفة وهي (كوسيلة لخلق النظام، أداة لتحقيق التكامل الاجتماعي، جعل الأحداث في تجربة الإنسان واضحة ومفهومة، منظم للتغير). وأشار المقال إلى أن كثير من الباحثين السود يرفضون مغالطة أطروحات هيجل حول أفريقيا لأن كتابه محاضرات في فلسفة التاريخ يسئ إليهم بشكل بشع ومخزى، وأنكر هيجل في كتابه العقلانية عن الأفارقة وكان ينظر إلى الأفريقي على أنه الشخص الذي يفعل كل شيء باستثناء القدرة على التعقل أو التفكير الفلسفي. وبين المقال أن الواقع في السياق الأفريقي لا يمكن رده إلى عدم والواقع في الفكر هو في الحقيقة مزيج من كل من التجربة والعمل كقوة نهائية أو دعم. واختتم بعرض نتائج منها أن الفكرة الأفريقية للكون متصورة على أنها فكرة توحيدية ويمكن تشبيه ذلك بمفهوم هيجل لعالم الأشياء غير القابل للانفصال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022