عناصر مشابهة

الحرب الروسية - الأوكرانية: نقد الهيمنة الغربية على وسائل التواصل الاجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، سامي (مؤلف)
المجلد/العدد:س58, ع229
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:124 - 129
ISSN:1110-8207
رقم MD:1311123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الحرب الروسية الأوكرانية نقد الهيمنة الغربية على وسائل التواصل الاجتماعي. اقتضى العرض المنهجي تقسيم الموضوع إلى ثلاثة عناصر. تناولت في الأول التطور التكنولوجي وحتمية الهيمنة، وأشارت فيه إلى أن التطور التكنولوجي في مجال الإعلام أنتج أدوات ووسائل إعلامية أصبحت مفروضة وملزمة على وسائل الإعلام التلفزيونية وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الدول الكبرى إلى الإسراع للسيطرة على الشبكة العنكبوتية وبسط نفوذها عليها وامتلاك مصادر المعلومات والتحكم بها. وتحدثت في الثاني عن ساحة الحرب الإلكترونية، حيث أدي تصاعد الأحداث الأوكرانية إلى جعلها منطقة غير مستقرة مما أدي إلى لجوء أهلها إلى الدول المجاورة، وأهتمت وسائل الإعلام وخاصة الغربية برصد حركة اللاجئين ومعاناتهم، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي صبت اهتمامها على الجوانب الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير وردود أفعاله وتعبيرات وجهة وأسلوبه لاستقبال الضيوف، وسعيه في توسيع النفوذ الروسي في الشرق الأوسط، وشهدت الحرب الروسية أوكرانية ما يسمي بالتناحر الإعلامي حاول كل طرف منهم فرض روايته حول الأوضاع والأحداث، كما أشارت الورقة إلى أن الحرب الإلكترونية بدأت مبكرا قبل نشوب الحرب. وأشارت في الثالث إلى وسائل التواصل الاجتماعي في ساحة المعركة، وأوضحت فيها أنه بالرغم من المحاولات الروسية في مواجهة هيمنة الإعلام الغربي إلا أن الغرب نجحوا في بسط هيمنتهم على شبكات التواصل الاجتماعي لكسب أكبر عدد من المؤيدين لأوكرانيا، وثم يتضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد سلاحا يجب عدم الاستهانة به. واختتم بالإشارة إلى ضرورة الاهتمام بصناعة الإعلام الوطني وتنميته كخط دفاع وهجوم أساسي لا يمكن الاستعاضة عنه في خدمة الأوطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022