عناصر مشابهة

تشكيليون قتلهم الفقر والمرض

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالوهاب، عزمي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:54 - 57
رقم MD:1310956
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على فناني تشكيليون قتلهم الفقر والمرض. هناك العديد من الفنانين في الشرق والغرب قد داهمت ظروف الفقر والأمراض النفسية إلى أن أدت بهم إلى الموت ومن هؤلاء، الفنان المصري (حامد الشيخ) الذي دفعته أزماته النفسية إلى تمزيق لوحاته وانطوى على نفسه مخاصمًا الحياة إلى أن استسلم للانتحار، والفنانة (مرجريت نخلة) حيث كانت حياتها تجسيدًا للمعاناة الإنسانية ومرارة الوحدة والمرض تلازمها حتى الموت منسية بلا أهل ولا صديق، والنحات (عبد البديع عبد الحي) حيث قتل على يد السارقين ولم يجدوا ما يسرقوه، وكتب القاص والروائي عبده جبير مرثية بعنوان (موت الحجرة) للفنان (ثروت فخري) الذي انتحر وكان في الخامسة والعشرين من عمره، و(أحمد صبري) الذي ذاق كل عذابات الدنيا منذ طفولته وساب منه القدر نور عينياه، والفنان (نحميا سعد) الذي تكالبت عليه ضروب المحن من جوع وحرمان وأحقاد وافترسه داء السل، والفنان (كمال خليفة) الذي توفي فوق سطح منزل مفلسًا لا يملك نفقات العلاج، والفنان (عبد المنعم مطاوع) الذي أصيب باكتئاب نفسي واعتزل الحياة في بيت أقربائه. وتطرق المقال إلى رأي الطبيب النفسي (يحيى الرخاوي) الذي أوضح أن معاناة الفنان تشبه معاناة الإنسان بصفة عامة لكنها عند الفنان تبدوا واضحة لأنه يمثل النموذج لحيوية الوجود البشري وتناقضاته. وأختتم المقال بالإشارة إلى مأساة الفنانة (ليتا كابيلوت)، والفنان التشكيلي (محمد بهنس) الذي مات من البرد، وهكذا (جان دمو) الشاعر العراقي الذي داهمته نوبة قلبية في إحدى الحدائق العامة في استراليا بعد أن عاش حياة مشردة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022