عناصر مشابهة

الأهمية التجارية لميناء مسقط منذ فجر التاريخ وحتى عام 1970 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: الزدجالي، إسماعيل بن أحمد بن هارون بن إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع249
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:125 - 154
رقم MD:1310737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن الأهمية التجارية لميناء مسقط منذ فجر التاريخ وحتى عام (1970م). توسع نطاق الأهمية التجارية لميناء مسقط ليس لعمان وحدها وإنما لدولة الخلافة الإسلامية بعد طرد الفرس إلى الدولة الإسلامية الراشدة التي كانت تشرف عليه من خلال ولاتها المعينين على عمان، والذين قاموا بجمع الزكاة وعشور التجارة بالتنسيق مع آل الجلندي حكام عمان. ازدادت أهمية ميناء مسقط مع مطلع العصور الحديثة وظهور حركة الكشوفات الجغرافية فتنافست القوى العالمية على الاستفادة منه كمحطة توقف رئيسية لسفنها العابرة إلى الهند والصين للسيطرة على خزائن الشرق. أصبح الميناء مقصدا للسفن البخارية اعتبارا من سبعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، وذلك نظرا للخصائص الطبيعية التي ميزته عن غيره من موانئ المنطقة، والمتمثلة في وجود غاطس كبير قادر على استقبال السفن البخارية المحملة بالبضائع والبريد والمسافرين. راجت تجارة السلاح في ميناء مسقط اعتبارا من عام (1890م)، وذلك بعد صدور قرار مؤتمر بروكسل المنعقد في يوليو (1890م) والقاضي بمنع تجارة السلاح في المنطقة الممتدة بين خط عرض (20) شمالا و (22) جنوبا والممتدة غربا إلى المحيط الأطلسي وشرقا إلى المحيط الهندي. اختتم البحث بالإشارة إلى تخييم الكساد الاقتصادي العالمي الناجم عن الدمار الذي خلفته الحربيين العالميتين الأولى (1914-1918م) والثانية (1939-1945م) بظلاله على ميناء مسقط حاله في ذلك حال بقية الموانئ العالمية الأخرى، مما أدى إلى انخفاض العائدات الجمركية التي كانت المصدر الرئيسي لخزينة الدولة العمانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022