عناصر مشابهة
التعليم الإعدادي في محافظة بابل
| المصدر: | مجلة العلوم الانسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج29, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| الصفحات: | 207 - 223 |
| DOI: | 10.33855/0905-029-001-018 |
| ISSN: | 1992-2876 |
| رقم MD: | 1310140 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | لهذه البحث أهمية كبيرة لمعرفة الخلل في خدمات التعليم الإعدادي ووضع الحلول لها، لأن العلم الركن الأساسي لتطور المجتمعات وإنقاذها من التخلف، ولان بالعلم تبنى الأوطان وتتقدم وبه نقضي على الجهل، ولما لخدمات التعليم عامة من دور بارز في النهوض بواقع التطور الثقافي والتعليمي لسكان محافظة بابل. يوجد عدة محددات تؤثر على الخدمات التعليمة منها طبيعية وبشرية من خلال تأثيرها على توزيع السكان ومستواهم الاقتصادي. ويوجد مركز ثقل سكاني متمثل بمركز الحلة حيث يشكل نسبة 28.18% من سكان المحافظة ويمتلك نسبة 33.8 % من مدارس المحافظة و38.3% من مجموع الطلبة الكلي في بابل. ويمتلك أيضا 36.2% من مجموع الشعب الدراسية في المحافظة ويضم 40% من الملاك التدريسي. وباقي الوحدات الإدارية تشترك بالنسب المتبقية. بينما ناحية القاسم التي تنظم 8% من سكان المحافظة تمتلك 13.5% من مجموع المدارس في المحافظة و12.7% من مجموع الشعب الدراسية و13.1 من مجموع الملاك التدريسي حيث أن هذه الناحية تمتلك ما يقارب ثلاث أضعاف ما يمتلكه قضاء المحاويل من مدارس وشعب والملاك تدريسي. أن دل ذلك على شيء إنما يدل على سوء توزيع الخدمات التعليمية من قبل متخذي القرار والانحياز إلى مناطقهم على حساب باقي الوحدات الإدارية في المحافظة التي تعاني من الإهمال لا لذنب اقترفته وإنما لتأثير التحزبية وكل مسؤول يحاول أن يظهر لمنطقة انه الأفضل، وتناسوا باقي الوحدات الإدارية التي لا يمثلها أحد في منصب اتخاذ القرار. والضحية الأول والأخير المواطن البابلي. |
|---|
