عناصر مشابهة

دور الأسرة في إعداد أزواج المستقبل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر السنوي السادس عشر للإرشاد النفسي: الإرشاد النفسي وإرادة التغيير . مصر بعد ثورة 25 يناير
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الارشاد النفسي
المؤلف الرئيسي: بريسم، علي عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:987 - 998
رقم MD:130822
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شغل الاهتمام بالمستقبل حيزاً من فكر الإنسان منذ أقدم العصور، وغالباً ما تبني تصورات الإنسان المستقبلية على أساس خبراته الماضية والحاضرة، ويمثل الزواج وبناء الأسرة من أهداف الحياة التي يسعى الشباب إلى تحقيقها، وتعد الأسرة والمناخ الأسري من المصادر الأساسية في تحديد الأفكار والتصورات عن الحياة الأسرية وتعلم الأدوار الاجتماعية. وعادة ما تواجه الأسر عبر فترات زمنية متعاقبة بعض الظروف والمتغيرات مما قد تنعكس على مناخها الأسرى وعلى العلاقات بين أفرادها، ويرى المختصون بأن القرن الحادي والعشرين جاء ومعه مجموعة من التحديات على المستوى العالمي، منها ازدياد السكان بشكل مخيف، وتصاعد العنف بأنواعه المختلفة، وضعف القيم الإنسانية، وتفشي حالات الفقر، وشيوع البطالة، وتعاطي المخدرات فضلاً عما تعانية الأسرة العربية، ومن شأن ذلك أن ينعكس على الحياة الأسرية وعلى العلاقات بين أفرادها مما قد يقود إلى ضعف كفاءة دور الوالدين وإلى الخلافات الأسرية وعدم الانسجام ومن ثم الطلاق لاسيما أن معدلاته آخذه في ارتفاع ملفت، وبالتالي فإن أبناء الأسر الذين يتعرضون إلى هذه الخبرات من المحتمل جداً أن يصبحوا مستقبلاً آباء غير صالحين أو غير متوافقين في حياتهم الأسرية المستقبلية بسبب ما يحملون من أفكار وتراكمات، مما يتطلب الأمر أعداد برامج إرشادية لتأهيل الأبناء لأدوارهم المستقبلية يهدف البحث الحالي إلى معرفة تأثير الأسرة في الحياة الأسرية المستقبلية للأبناء من خلال ما يقدمه الأبوان كأنموذج للدور الاجتماعي، والعلاقات الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء وقد تحدد البحث بنتائج الدراسات النفسية والاجتماعية، النظرية والميدانية التي أجريت في المجتمع العراقي بخصوص (الأسرة) و (العلاقات الزوجية) و (العلاقات بين الآباء والأبناء). أستعرض الباحث عدد من الخلفية النظرية والدراسات ذات الصلة بالبحث الحالي وقد أعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي كمنهجية مناسبة لهذا البحث. وأخيراً فإن هذا البحث لا يهدف الخروج بتوصيات ومقترحات، وإنما هو أقرب إلى أن يكون ورقة عمل تحمل قضايا وأفكاراً للتأمل والحوار ليس إلا.