عناصر مشابهة

معلقة عمرو بن كلثوم دراسة وتحليل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الغوث، مختار سيدي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج22, ع1,2
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:71 - 129
ISSN:1818-5010
رقم MD:13082
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تدور معلقة عمرو هذه على معنى واحد، هو قوة تغلب، وفوقها المطلق. وما يبدو منها خارجا عن هذا المعنى هو داخل فيه، عند التأمل: فالغزل لم يكن إلا كناية عن شرف المتغزل، ولم تكن الخمر إلا رمزا للفتوة. ولم يفخر الشاعر في المعلقة إلا بالقوة، لأن المقام الذي قيلت فيه لا يستدعي غيرها. وكان فخره جماعيا، ولم يفخر بنفسه، ولا ذكرها إلا مرة واحدة، وسبب ذلك أنه كان يفاخر عن قبيلته قبيلة تعاديها، ولم يكن يفاخر فردا. وقد حفلت القصيدة بصور بيانية متفاوتة في قيمتها الفنية، ولكن جلها كان رائعا، يعج بالحياة والحركة، وينطق بمشاعر الشاعر، وإن كان الغالب على القصيدة هو الوصف، والتعبير المباشر، كعادة أكثر الشعر الحماسي القديم. وكانت لغتها أجود لغة المعلقات، لتجنبها حوشي الألفاظ ومستكرهها، مع الجزالة، وحسن الإيقاع. وقد استهلها الشاعر بالخمر، على غير عادة الجاهليين، ثم عدل عنها إلى الغزل، وسبب ذلك –فيما يبدو- أنها كانت قصيدتين، قيلتا في مناسبتين مختلفتين، فكانت الخمر مقدمة لإحداهما، والغزل مقدمة للأخرى، ثم خلطهما الرواة، للشبه بين غرضيهما، ولتوافقهما وزنا وقافية. وورد في بعض الكتب المتأخرة أنها ألف بيت، وهو سهو من المؤلف، لأن الذي ورد منها في المصادر القديمة هو دون المائة، أو يزيد عليها قليلا. والألف إنما تلائم الشعر القصصي، والشعر العربي شعر غنائي مبناه على الإيجاز. والإطالة – في الجملة- دليل العي عند العرب. ولم تسلم القصيدة من التزيد، شأن كثير من الشعر الجاهلي، فقد اشتملت على نحو من 36 بيتا تلوح عليها علائم الصناعة والنحل.