عناصر مشابهة

الشعر قيد المحاكمة: كيف رأى طه حسين الشعر الجاهلي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: طلبة، عبدالعاطي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:38 - 41
رقم MD:1304950
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقش المقال رؤية طه حسين للشعر الجاهلي. ينسب الشعر الجاهلي إلى الشعراء الذين عاشوا في هذه الحقبة الزمنية البعيدة في الفترة ما قبل القرن ونصف القرن من البعثة النبوية. اتخذ طه حسين منهج الديكارتي القائم على الشك أثناء تعامله مع الشعر الجاهلي ومعنى ذلك انه على الباحث أن يتجرد من كل شيء كان يعلمه من قبل وأن يستقبل موضوع بحثه خالي الذهن مما قيل فيه خلوًا تامًا. حيث بدأ طه حسين بحثه بحكاية شكه في قيمة الأدب الجاهلي وإلحاح الشك عليه فيه فأخذ يبحث ويفكر حتى انتهى إلى هذه النتيجة التي مفادها بأن الكثرة المطلقة مما نسميه أدبًا جاهليًا ليست من الأدب الجاهلي في شيء. كما أوضح أن أحد أهم الأسباب التي جعلت طه حسين يلح في الشك من الشعر المنسب للجاهليين هي اللغة التي يتكلم بها من سموا عربًا ليست هي نفسها اللغة ذاتها التي جاء بها القرآن، كما أشار المقال إلى العاطفة الدينية وأثرها في نحل الشعر والتي كانت لها أثر كبير فمثلًا لم يكد القصاص والرواة يقرأون سورة الجن وما يشبهها من آيات فيها حديث عن الجن إلا وذهبوا في تأويلها كل مذهب وأنطقوا الجن بضروب من الشعر بل واتخذت السياسة نفسها الجن كأداة من أدواتها، كما تناول المقال عده عناصر تمثلت في الشعوبية سبب لنحل الشعر. غرابة اللفظ في النصوص الشعرية، مشيرًا إلى بداوة المعنى في النصوص الجاهلية. مختتمًا بالإشارة إلى المقياس المركب الذي اعتمد عليه طه حسين في إثبات نسب النصوص للجاهلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022