عناصر مشابهة

تعليم اللغة العربية في جامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالصين وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين بأمريكا: دراسة مقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية بدمياط
الناشر: جامعة دمياط - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: لي، شه (مؤلف)
المجلد/العدد:ج82
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:179 - 199
ISSN:1110-3930
رقم MD:1302502
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد اللغة جسر التواصل بين الدول والشعوب لهذا تولي العديد من الحكومات أهمية كبيرة لتعليم اللغات الأجنبية. واللغة العربية من اللغات المهمة للتواصل بين الشعوب سواء من حيث التاريخ والثقافة وعدد المستخدمين. ومن هنا تهتم الحكومة الصينية اهتماما كبيرا بتعليم اللغة العربية. ونظرا لاختلاف الأنظمة السياسية والتاريخ والثقافة بين الصين والولايات المتحدة، فإن سياسات وأنظمة تعليم اللغات الأجنبية في البلدين مختلف تماما، مما يؤثر على وضع تدريس اللغات الأجنبية في البلدين، بما في ذلك اللغة العربية. ومع تطور الحالة السياسة والاقتصادية في الصين، حدث العديد من المتغيرات المهمة في سياساتها في تعليم اللغات الأجنبية. كما أثر الوضع السياسي في الولايات المتحدة أيضا على سياستها في تعليم اللغات الأجنبية. ومن هنا بدأت جامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية ببكين في تدريس اللغة العربية منذ أكثر من نصف قرن كتخصصات إلزامية مثل الجامعات الأخرى في الصين. أما تدريس اللغة العربية التي تقدمها جامعة إلينوي في أوربانا شامبين في الولايات المتحدة فهي تخصصات اختيارية غير إلزامية يمكن أن تساعد مقارنة الاختلافات في سياسات تعليم اللغات الأجنبية بين الصين والولايات المتحدة والاختلافات في الوضع التعليمي للغة العربية على تحسين فهمنا للثقافة والسياسة للبلدين وتعزيز تعليم اللغة العربية.

Language is the bridge of communication between countries and peoples, which is why many governments attach great importance to teaching foreign languages. And the Arabic language is one of the important languages for communication between peoples, both in terms of history, culture and the number of users. Hence, the Chinese government pays great attention to teaching Arabic. Given the different political systems, history, and culture between China and the United States, The policies and regulations for teaching foreign languages in the two countries are quite different, which affects the situation of teaching foreign languages in the two countries, including Arabic. With the development of the political and economic situation in China, many important changes occurred in its policies in teaching foreign languages. The political situation in the United States also affected its policy in teaching foreign languages. Hence, the University of Foreign Economics and Trade in Beijing began teaching the Arabic language more than half a century ago as compulsory disciplines, like other universities in China. As for teaching Arabic, offered by the University of Illinois at Urbana-Champaign in the United States, it is an elective, not compulsory. Comparing the differences in foreign language education policies between China and the United States and differences in the educational status of the Arabic language can help improve our understanding of the culture and politics of the two countries and enhance Arabic language education.