عناصر مشابهة

بين المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: القاسمى، أسعد قاسم السنبهلى (مؤلف)
المجلد/العدد:مج68, ع5
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:58 - 66
رقم MD:1299769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الورقة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم. عرضت الورقة المحكم والمتشابه لغة ومعنى في ضوء ما نقل الإمام الراغب الأصفهاني (1106 ه) وغيره من فقهاء اللغة وعلماء الأدب والأصول. وأوضحت تعريف كلًا من المحكم والمتشابه؛ فالمحكم هو الذي يدل على معناه بوضوح لا خفاء فيه، والمتشابه هو الذي يخلو من الدلالة الراجحة على معناه بوضوح لا خفاء فيه. واستعرضت أمثلة كثيرة شائعة في القرآن الكريم من الإنذار والتبشير والأمر والنهي؛ فالمتشابه قسم إلى ثلاثة أنواع، الأول الذي لا سبيل إلى الوقوف عليه، والذي لا يمكن الوصول إلى معرفته كالألفاظ الغربية والأحكام المنغلقة، والثالث متردد بين الأمرين يختص به بعض الراسخين، أما المتشابه ثلاثة أقسام، قسم يرجع خفاؤه إلى اللفظ، والثاني ما يرجع خفاؤه إلى المعني، والثالث ما يرجع خفاؤه إلى كل من اللفظ والمعني. وأوضحت الخلاف الذي وقع بينهم في إمكان معرفة المتشابه والاطلاع على معناه الذي يرجع إلى اختلاف الوقف في الآية الكريمة أنه على (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ) أم على (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ). واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المتشابهات من المحكم والدروس؛ فالأولى تؤكد أن الإنسان ظلوم جهول يتلو وما يعلم؛ فيعترف بعجزه وقصوره عن فهمها وإدراكها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022