عناصر مشابهة

تعددية وحرب وديمقراطية في عصر الإمبراطورية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: ماشري، بيير (محرر)
مؤلفين آخرين: سرايا، منى حسين (مترجم)
المجلد/العدد:ع68
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:195 - 203
رقم MD:1298805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن التعددية والحرب والديمقراطية في عصر الإمبراطورية. أوضحت الدراسة انه عند قراءة أول عمل لميكل هاردت وتوني نيجري، نندهش من الروح التي تخترقه من كل جهة وفيه نجد لهجة أعمال نيجري الشخصية تتميز بالدفعة والحماس وانفعال شبه رسولي. كما أوضحت انه عندما نقرأ لهاردت ونيجري، نبدأ في التشكك أن الفلسفة شيء ذو أهمية أكبر من أن المبادرة تكون فقط للفلاسفة المحترفين، وهذا بلا شك إحدى شروط تحقق الهدف الذي حدده ماركس ألا وهو " تحقيق الفلسفة" أي أن نجعل منها أداة تحول للعالم وليس فقط مضغ سلبي لحتمياتها التي تتخذ من بعيد شكل تخمين غير منبهر. وأشارت الدراسة إلى أن هاردت ونيجري يرون أن عصر الجمهورية، يتزامن مع لحظة ما بعد الحداثة، تابعا وقت الحداثة الذي يبدله بمنطقة الخاص، إن هذا المنطلق هو منطلق الاستيعاب التام الذي يذيب كل الخلافات التقليدية التي كانت تعتمد عليها الأنظمة السابقة والتي تقف في وجهها قدرة ما بعد الحداثة الجذرية لحل الأنظمة، وهو شرط امتداده اللانهائي. كما أشارت إلى أن هاردت ونيجري يرون أن عصر الإمبراطورية، الذي يناسب وقت ما بعد الحداثة، هو بالتناقض العمل الذي يتم فيه التعبير بشكل حاد عن رغبة التعددية الديمقراطية. وأكدت الدراسة على أن التعددية متعددة ومختلفة: هي مكونة من فرديات تترابط وتتماسك فيما بينها دون أو تتحدث أو تغلق نفسها في صورة واحدة، مثلا صورة الشعب كوحدة طبيعية ما، أو صورة الأمة كوحدة سياسية تعتمد على إرادة جماعية معلنة، أي أن الفلسفة السياسية كانت قد أطلقت عليها من قبل عقد. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الديموقراطية هي ما يدور في كل مكان توجد فيه حياة مشتركة، حتى وإن كان ذلك بشكل مبدئي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018