عناصر مشابهة

عقائد الإلحاد ونتائجه وآثاره من خلال ما جاء عنها في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الحربي، علي بن عتيق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع41, مج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:125 - 162
ISSN:1110-6689
رقم MD:1293029
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتكون هذا البحث من: مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة. أما التمهيد: فقد اشتمل على: تعريف الإلحاد لغة، واصطلاحا؛ ثم جيء بتعريف مقترح للإلحاد. وفي المبحث الأول (عقائد الإلحاد والملحدين من خلال ما بينه القرآن الكريم): تحدث عن أبرز عقائد الإلحاد، كما ورد الكلام عنها في كتاب الله سبحانه وتعالى. ومن ذلك: إنكار وجود الله سبحانه وتعالى. والتكذيب بالوحي، ولوازمه. وإنكار المعجزات. والتكذيب باليوم الآخر، ومتعلقاته. واعتقاد أن الكون خلق عبثا. وأن لا دار إلا هذه الدنيا، وأن لا ثواب، ولا عقاب إلهيا في الدارين. وأخيرا: اتخاذهم أهواءهم آلهة لهم، والعياذ بالله. وفي المبحث الثاني: تحدث عن نتائج الإلحاد، وآثاره على الملحدين، من خلال ما جاء عنه في كتاب الله سبحانه وتعالى. ومن ذلك: تعرض الملحد لضنك العيش في الدنيا، والعقوبة في الدنيا والآخرة. وكفر الملحد كفرا مخرجا من الملة، وخلوده في النار والعياذ بالله -إن مات على ذلك -والإصغاء إلى شياطين الإنس والجن في: أفكارهم الباطلة، وزخارف أقوالهم الضالة. فضلا عما يجرهم إليه الإلحاد: من الجرأة على الله سبحانه وتعالى، ورسله ج، وارتكاب المعاصي، والانغماس في الشهوات المحرمة، وعدم الاعتبار والخوف من حلول العقوبات الربانية بهم. ولعل من أبرز النتائج: أن أغلب عقائد الإلحاد (القديم) -كما حكاها القرآن الكريم -تكاد تتطابق مع ما نعرفه اليوم من عقائد الملاحدة المعاصرين؛ فليس ثمة جديد يذكر تقريبا. وأن الملحد يعيش في ضنك في الدنيا -فضلا عن العقوبات المختلفة في الدارين-منغمسا في مجونه ومعاصيه، مع ما يؤدي إليه هذا من: شخصية ونفسية غير سوية. وإن من أبرز التوصيات: الحث على وضع برامج وقائية مختلفة عن: الإلحاد، وعقائده، والرد عليها، ولاسيما للناشئة.