عناصر مشابهة
الصور والمحسنات في أدب الوصايا
| المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة المنيا - كلية دار العلوم
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع37, مج11 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 6611 - 6626 |
| ISSN: | 1110-6689 |
| رقم MD: | 1292988 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سعت الورقة إلى التعرف على الصور والمحسنات في أدب الوصايا. تناولت الورقة صور المحسنات بمختلف أنماطها التي لا يمكن أن تؤدى دورها في إثارة المتلقي وتفاعله معها؛ ما لم تكن صادرة عن انفعال وجداني وتجربة وخبرة للموصي مع قدرة فنية. وأشارت إلى التشبيه؛ وهو علاقة مقاربة بين طرفين؛ حيث اهتم به النقاد العرب قديمًا وتناولوه في مؤلفاتهم وأفردوا له أبوباً وفصولًا. وعرضت الاستعارة؛ وهي من العناصر التي استعان بها العرب قديمًا في تناولهم للوصاية بأقسامها المختلفة وخاصة الاستعارة المكنية. وأوضحت الكناية؛ وهي من أنواع المجاز التي تسهم في صنع الصورة الفنية، ولها دور فعال في إقناع المتلقي وتأكيد المعاني المطروحة في ذهنه مقرونة بالبرهان المنطقي ومشفوعة بالدليل المادي المحسوس، كما تمثل وسيلة إقناع فني من خلال قدرتها على تصوير المعاني المجردة وتجسيدها في مشاهد محسوسة يتمثلها المتلقي أمثلًا حسيًا يستثير عواطفه ويوقظ شعوره ويحرك خياله. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المتتبع لوصايا العرب قديما يجد أن الصورة الكنائية من أكثر الصور البيانية استخداما وذلك لأن درجة الفهم لمدلولات اللفظة والعبارات بشكل عام لدى العربي وقدرته على فهم الرموز والإشارات كانت كبيرة، فالعرب أهل فصاحة وبيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
