عناصر مشابهة

موقف ابن رشد الحفيد (ت. 595 هـ.) من المعاد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Ibn Rushd (Averroes) the Grandson's Approach on the Hereafter
المصدر:مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الضبيعي، أحلام بنت صالح بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع65
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:187 - 250
ISSN:1658-4201
رقم MD:1292667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعتقد جماهير المسلمين من أهل السنة وغيرهم أن الله سبحانه وتعالي على كل شيء قدير، وأنه يعيد الأرواح يوم القيامة إلى الأجساد التي كانت فيها في الدنيا. وقد خالف الفلاسفة في هذا المعتقد، ومنهم ابن رشد الحفيد المتوفى عام (595 ه) الذي يعتقد أن الأرواح تعود إلى أجساد أخرى غير الأجساد التي كانت فيها في الدنيا. والمعاد عنده للروح لا للجسد وأن الله سيخلق أجسادا أخرى يوم القيامة تحل فيها هذه الأرواح، وحجته في ذلك أن الإعادة أمر مستحيل، وله تفصيلات في ذلك تجدها أيها القارئ الكريم في ثنايا البحث. مع بيان الفرق بينه وبين ابن سينا في معتقده في المعاد، وإيراد بعض ردود شيخ الإسلام ابن تيمة على الفلاسفة عامة في قولهم بقدم العالم، وقول ابن رشد هذا مخالف لما ورد في الكتاب والسنة من إثبات قدرة الله التي لا يحدها شيء، وأن الإعادة أهون عليه سبحانه، فرب العالمين لا يؤوده شيء في الأرض ولا في السماء فهو على كل شيء قدير.

Most Muslims, Sunnis and others; believe that Allah is capable of everything. Also, they believe that on Judgment Day, souls will return to bodies. Philosophers have disagreed with that, including Ibn Rushed the Grandson. He believed that souls would belong to other bodies; because Life after Death is the soul's return only, as he believes. He also argues that returning is impossible; His belief is contrary to what is stated in the Qur'an and Sunnah. They all prove that the power of Allah is not limited by anything and that returning is easy for Him. He feels no fatigue in the earth nor haven, and He is The Capable of everything.