عناصر مشابهة

القبائل العربية في الاحتجاج النحوي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: النهارى، عبدالله أحمد حمزة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37, مج10
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:5715 - 5758
ISSN:1110-6689
رقم MD:1292661
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول هذا البحث القبائل العربية في الاحتجاج النحوي، وذلك من ثلاثة جوانب، هي: معيار الفصاحة وأخذ اللغة عند العلماء، والنصوص الواردة في تعيين القبائل التي أخذت عنها اللغة، وهي: نص الفارابي، ونص ابن عطية، ونص السيوطي (المنسوب للفارابي)، ونص ابن خلدون، ثم القبائل التي أخرجتها تلك النصوص عن دائرة الفصاحة والاحتجاج بلغتها. وفي ضوء ذلك قسمنا هذا الموضوع إلى ثلاثة مباحث. وقد كشف البحث مباحثه الثلاثة عن نتائج كثيرة؛ أهمها: أثبت البحث أن المعيار الذي أخذت في ضوئه اللغة عن القبائل العربية هو معيار السلامة اللغوية، وليس البداوة أو البعد عن العجم أو القرب من قريش أو غير ذلك مما ذكروه، وأن تلك السلامة اللغوية التي عولوا عليها هي التي مثلها القرآن الكريم في أعلى صورها. وكشف البحث عما بين تلك النصوص- التي وردت عن المتأخرين بتعيين القبائل التي أخذت عنها اللغة والتي لم تؤخذ عنها -من تناقض، وأنها جميعها لم تستند في ذلك على رواية منقولة عن أحد من اللغويين أو النحويين الأوائل الذين اضطلعوا بهذه المهمة، بل إن بعض ما جاء عن هؤلاء اللغويين والنحويين، وكذلك ما هو موجود في كتب النحو يتعارض بشدة مع ما في تلك النصوص. وكشف البحث عن أن ما نسبه السيوطي للفارابي من تعيين للقبائل التي أخذت عنها اللغة والتي لم تؤخذ عنها؛ يختلف إلى درجة كبيرة جدا عما هو في الأصل في كتاب الفارابي نفسه، وأن السيوطي ربما تأثر في ذلك بما جاء في مقدمة تفسير ابن عطية من تعيين للقبائل التي لم تؤخذ عنها اللغة ومن تعليل لها، ومن ثم فإن الاعتماد عليه من قبل الباحثين ونسبتهم له إلى الفارابي رأسا دون رجوع منهم إلى الأصل يعد جورا عليه وتقويلا له ما لم يقله. وأثبت البحث أن كثيرا من تلك القبائل التي أخرجوها عن الفصاحة عند أخذ اللغة كانت لا تزال في أوج سلامتها وفصاحتها، بل منها ما عدوه معيارا لهم في الأخذ كقريش، مؤكدا ذلك بما ثبت في كتب النحو من استشهاد بأشعار شعراء تلك القبائل، ممن عاشوا خلال مرحلة التدوين أو قبلها بقليل.