عناصر مشابهة

مع كتاب الله: سورة الأنبياء : الآيات من 1 إلى 15

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الأخوة، محمد، ت. 1994 م. (مؤلف)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:9 - 14
ISSN:2490-4112
رقم MD:1290623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الآيات (1-15) من سورة الأنبياء. هي من السور المكية بالإجماع ومن أواخر ما نزل قبل الهجرة عدد آياتها (111) أو (112) ويرجع سبب الاختلاف إلى اعتبار الآية (67) من تلك السورة الكريمة مستقلة عند الكوفيين وغيرهم. جاءت الآية الأولى في حال عموم العباد الذين لم تنفعهم النذر وطمست عيون قلوبهم، ومن ضمنهم قريش الذين كذبوا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. وبينت الآية الثانية أن القرآن قد آتي هؤلاء لتذكير قلوبهم لكنهم سمعوه ولم يعملوا به. وجاءت الآية الثالثة لتؤكد ثباتهم على اللهو وإصرارهم على الشرك والكفر والعناد. أوحى الله تعالى لنبيه في الآية الرابعة ما يدبر له هؤلاء المشركين. لتبين الآية الخامسة افترائهم على الدين والدعوة بكلام مختلط لا حقيقية له. وجاء في الآية السادسة جواب عن طلبهم المعجزة في قولهم كما أرسل الأولون. وأوضحت الآية السابعة أن ميزة الرسل تأييد الله تعالى بما وعدهم به من نصرهم على مكذبيهم وحمايتهم وإنجائهم من إيذاء المكذبين بهم، وإحلال الهلاك بالمكذبين وهم المسرفون الذين أسرفوا على أنفسهم. وحملت الآية العاشرة جواب آخر من الله عن سؤالهم فليأتنا بآية كما أرسل المرسلون. واشتملت الآية الحادية عشرة على الوعيد لمن كذب وبقي معاندا فكثير من الأمم الضالة المعاندة كانت عاقبتهم الخسران. وجاء في الآية الثانية عشرة تصور حسي لمن يحل به الهلاك فيرتبك ويضطرب مريدا الهروب. وأكدت الآية الخامسة عشر على أن الاعتراف بالذنب مثل الظلم وغيره إذا حل بسببه العذاب والهلاك لا يكون طريقا ولا سببا لإزالة العذاب بل يستمر ذلك العذاب الحال حتى تجعل المعذب به هالكا لا محالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023