عناصر مشابهة

سياسة الأرض المحروقة ضد المغول والصليبيين وأثرها على النشاط السياسي والعسكري في دولة المماليك البحرية 648 هـ.-784 هـ./1250 م.-1382 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحارثي، فهد بن علي بن حامد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع81
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:637 - 672
ISSN:2537-0022
رقم MD:1290510
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول هذا البحث إحدى الاستراتيجيات العسكرية التي سار عليها سلاطين دولة المماليك البحرية، وقادة حملاتهم العسكرية، في أكثر من معركة حربية؛ أو تجريدة عسكرية ضد أعدائهم من المغول والصليبيين تعرف "بسياسة الأرض المحروقة"، سواء عند تقدمهم أو تراجعهم، وهي سياسة تدميرية ضد أعدائهم، تركزت على الفرسان المقاتلين من المغول والصليبيين، وكل ما يخدم الجانب العسكري من القلاع والحصون والمحاصيل الزراعية وغيرها، مما حرم الأعداء من التقدم إلى البلاد الإسلامية، وأعاق مسيرتها العسكرية، وتحركاتها المريبة على أطراف الثغور المملوكية، فضلا عن بث الرعب بين الأعداء، وتصديع صفوفهم، وتفريق تحالفاتهم السياسية والعسكرية. مما كان له أفضل الأثر في قمع المغول وإيقاف غزواتهم الوحشية، وكذلك تحجيم القوات الصليبية في الشام، واسترداد البلاد الإسلامية من أيديهم واحدة بعد الأخرى، وطردهم من عكا آخر المعاقل الصليبية في الشام عام (690ه/1291م) في عهد السلطان الأشرف خليل بن قلاوون.

This research dealt with one of the military strategies that the sultans of the Bahriyya Mamluk State and the leaders of their military campaigns pursued in more than one war battle; or a expeditionary force against their enemies, the Mongols and the Crusaders, known as the “scorched earth policy,” whether in their progress or retreat. It is a destructive policy against their enemies, focused on the fighting knights, of the Mongols and the Crusaders, and all what serves the military aspect, of castles, fortresses, agricultural crops and others, which deprived the enemies of progress to the Islamic countries, and hindered their military march, and their suspicious movements on the outskirts of Mamluks’ outposts, as well as spreading terror against enemies, dispersing their ranks, and breaking up their political and military alliance, which had the best effect in suppressing the Mongols and stopping their brutal invasions, as well as limiting the Crusader Forces in the Levant, recovering the Islamic countries from their hands one after another, and they were completely expelled from Acre, the last Crusader stronghold in the Levant in the year (690 AH / 1291 AD) during the reign of Sultan Al-Ashraf Khalil Bin Qalawun.