عناصر مشابهة

الموضوعية في كتابة التاريخ بأسلوب الشخص الثالث عند العراقيين القدماء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث ميسان
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: المسجون، أثير أحمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج11, ع21
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:176 - 201
ISSN:6622-1815
رقم MD:1287181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أشار بعض الباحثين إلى أن كتابة التأريخ ارتبطت بالكتبة الكلاسيكيين (القدماء) لاسيما اليونانيين منهم، مع الإجحاف بحق حضارات الشرق الأدنى القديم، لاسيما حضارة العراق القديم، بعدها من الحضارات التي اعتمدت الأسطورة في سرد أحداثها التاريخية، إلا أن المكتشفات الإثارية لآلاف الرقم الطينية، باللغات العراقية القديمة، السومرية والجزرية (الأكدية، البابلية والآشورية)، عكست للكثير من الباحثين عن أصالة الحس التاريخي والأمانة بنقل الحدث والوقائع، وتوثيقها بشكل دوري ومعاصر للحدث غالبا، وتدوين الكثير من الإنجازات الملكية والوقائع السياسية والاجتماعية بصيغة الشخص الأول (الأنا)؛،كسير ذاتية للملوك والأمراء، مع كتابات أخرى جديرة بالأهمية، كتبت ووثقت من أجل التاريخ آنذاك، لأحداث ماضية تخليدا وافتخارا بها، وبشكل واقعي وموضوعي إلى حد ما بأسلوب الشخص الثالث (الراوي أو المؤرخ)، أثبتت وقائعها وشخصياتها التاريخية وليس الأسطورية المكتشفات والمدونات التاريخية الأخرى، ولم تكن الأسطورة في العراق القديم، من جهة أخرى، إلا نتاج فكري متقدم، الهدف منه تفسير رؤى فلسفية للوجود الطبيعي والمحيط البيئي وبواطن الغيب ضمن حبكة قصصية مقبولة المفاهيم من قبل الجميع، بعيدة كل البعد عن القيمة الحقيقة لكتابة التاريخ وجوهره، لذلك لم يكن القصد منها في مفهوم العراقي القديم دلالات تاريخية أو وثائقية.