عناصر مشابهة

وسطية الخطاب الديني بين الواقع والمأمول وأثرها على الفرد والمجتمع

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: بشير، حسين حميد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:73 - 108
رقم MD:1281227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على وسطية الخطاب الديني بين الواقع والمأمول وأثرها على الفرد والمجتمع. اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليلي. وتناول أولا مفهوم الوسطية في اللغة والاصطلاح، مفهوم الوسطية في القرآن الكريم، مفهوم الخطاب في اللغة والاصطلاح. وعرض المبحث الأول مصادر الخطاب الديني، من القرآن، السنة النبوية، الاجماع، القياس. وبين المبحث الثاني إشكالية الخطاب الديني المعاصر، الدعوة إلى العصبية، الغموض والإبهام، الملل والسآمة، الجمود والتقليد الأعمى، ضعف الخطاب الديني وسطحيته، الإساءة إلى المؤسسات الدينية وإلى أعلام الأمة ومؤلفاتهم، اقتصار الخطاب على فئات بعينها في المجتمع، الدعوة إلى التكفير، البعد عن طريقة القرآن الكريم في مخاطبة الخلق. وأكد المبحث الثالث على ملامح الخطاب الديني المأمول، أولا الربانية، الثانية العالمية، الثالث الشمولية، الرابع الوسطية، الخامس التيسير، السادس المصداقية. وركز المبحث الرابع على أثر وسطية الخطاب الديني على الفرد والمجتمع، احترام العلماء وتقديرهم، الرضا النفسي والاطمئنان القلبي، تحرير العباد من التخبط الفكري والفوضى العقائدية، أثر وسطية الخطاب على المجتمع، إشاعة المحبة إزالة أسباب الفرقة، ترك التعصب والحقد والحسد، تحقيق التقدم والرقي، نشر الأمن والأمان في المجتمع. واختتمت الدراسة بالنتائج، إن معالجة الغلو والتطرف في المجتمع يحتاج إلى خطاب وسطي معتدل. وأكدت التوصيات على تدريب الدعاة على الوسائل الحديثة في الدعوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022