عناصر مشابهة

الإسراء والمعراج وأثر ذكراهما في نفوسنا في الظروف الحالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: مدكور، محمد سلام (مؤلف)
المجلد/العدد:س46, ع7
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2022
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:40 - 46
رقم MD:1279819
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عنيَّ المقال بموضوع بعنوان الإسراء والمعراج، وأثر ذكراهما في نفوسنا في الظروف الحالية. ابتدأ المقال بتعريف الإسراء في الاصطلاح الشرعي، وتعريف المعراج، وعرف الإسراء والمعراج من كونهما رحلتان دينيتان، الأولى أرضية وهي الإسراء بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذكر ذلك في سورة الإسراء آية رقم (1)، والثانية سماوية وهي المعراج إلى السماوات العلى، واستدل على ذلك من القرآن من سورة النجم (آية 1-18). وبين أن هذه الرحلتان تعد من الخوارق والمعجزات الإلهية التي منحها الله عز وجل إلى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم إيناساً له وطمأنة لخاطره. وأشار إلى أن الإسراء والمعراج كان في يوم الاثنين ليلة سبع وعشرين من شهر رجب قبل الهجرة. وأوضح اختلاف المفسرين في كيفية الإسراء والمعراج، فقيل إنه بالجسد فقط، وقيل بالروح، وقيل إنهم بالجسد والروح معاً، وقيل إن الإسراء كان بالروح والجسد، والمعراج كان بالروح فقط وهو في اليقظة وهذا ما ذهب إليه ابن تيميه وابن القيم. وأظهر ما ذهب إليه الكثير أن الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد معاً وهذا لأن الله تعالى أشار إلى حادث الإسراء بشكل صريح وهذا يفيد أن الإسراء كان في اليقظة بالروح والجسد معاً. وأشار إلى العديد من الخوارق والمعجزات التي جعلت للأنبياء كتسخير الجن والرياح لسليمان، ومعجزة النار التي صارت برداً وسلاما على سيدنا إبراهيم. واختتم المقال بالإشارة إلى هاتان الرحلتان وما فيهما من آيتان للعظة للمسلمين التي بمثابة الدروس العملية والارشادات والنذر، والتكريم للنبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022