عناصر مشابهة
الآثار السلبية لظاهرة التطرف والعنف على المجتمعات العربية والإسلامية
| المصدر: | مجلة شؤون دبلوماسية |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة البريطانية الليبية - معهد الدراسات الدبلوماسية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج5, ع8 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | ليبيا |
| التاريخ الميلادي: | 2021 |
| الصفحات: | 220 - 241 |
| رقم MD: | 1276278 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | مع الازدياد الواضح لانتشار ظاهرة التطرف وآثارها السلبية، والتي يمكن أن تندرج تحتها الكثير من التفاصيل والجزئيات، وما ينتج عنها من السلوكيات الشاذة. هدفت هذه الورقة إلى بيان نوع وحجم الأثر الذي أحدثه الفكر المتطرف على الصعيد الداخلي والخارجي للدول العربية والإسلامية، ومن ثم إزالة بعض الغبش الفكري المسيطر على عقول كثير من شباب الأمة الإسلامية اليوم، هذا من جانب، ومن جانب آخر، العمل على تبرئة الإسلام والمسلمين من هذا الفكر الخبيث، الذي ألصق بهما زورا وبهتانا. وقد اتضح من خلال الدراسة، الانكشاف الواضح للدولة الوطنية أمام القوى الغربية، وإهدار الطاقات البشرية، ونشر الرعب والفوضى واستباحة الدماء، والأعراض والحقوق، إضافة إلى محاولة تشويه الفكر الإسلامي الرشيد من خلال أشغاله بسفاسف القضايا وصغائر الأمور، إضافة إلى آثار اقتصادية استنزافية متعددة، ربما تصل إلى الإطاحة باقتصاديات الدول التي سيطرت عليها هذه الجماعات والتنظيمات. وبناء عليه أوصت هذه الورقة بضرورة عقد المزيد من المؤتمرات والندوات العلمية حول هذه الظاهرة، وحث من يعول عليهم في صناعة القرار الديني بالاتصاف بالشجاعة الفقهية لاستصدار فتاوى تبين وتعالج وتصحح الأفكار الدينية المنحرفة، والأخذ بزمام المبادرة في التحدث باسم الإسلام والمسلمين؛ لأن إبقاء الأمر على ما هو عليه يكرس اختطاف النطق باسم الإسلام من قبل منظري الفكر المتطرف، وهذا لا يصب في مصلحة الأمة الإسلامية. |
|---|
