عناصر مشابهة

لغة الطريق في رواية التجلي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شرف الدين، هبة رجب محمود عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:76 - 105
DOI:10.21608/JFHSC.2022.224393
ISSN:2536-9458
رقم MD:1275417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 13391nam a22002417a 4500
001 2030213
024 |3 10.21608/JFHSC.2022.224393 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a شرف الدين، هبة رجب محمود عمر  |q Sharafuldin, Hebah Rajab Mahmoud Omar  |e مؤلف  |9 678644 
242 |a The Language of The Road in The Novel (The Transfiguration) 
245 |a لغة الطريق في رواية التجلي 
260 |b جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية  |c 2022  |g مارس 
300 |a 76 - 105 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لم تنضب جغرافية الرواية العربية منذ أن اتخذت وجهتها التراث نسقا ومعمارا من سريان التراث الصوفي بها؛ لوفرته حالة ومعطيات؛ مما يسمح له بارتياد أنساق مختلفة، ثم ما لبث أن غدا معادلا موضوعيا لطرائق التعامل مع الأبعاد الحياتية والسياسية. تكشف معرفة كيفية اعتمال المعطيات الصوفية روائيا عن نوعين من البنى: الأول: البنية السطحية للاعتمال، وتنطوي على العناصر الفنية من الشخصيات، والزمكانية، واللغة، أما النوع الآخر: البنية العميقة للاعتمال؛ حيث بناء الأسلوب والثيمة، والتقنيات، والخطاب والشكل السردي، والتبئير فعلا وفاعلا. وقد كانت البنية السطحية هي الأكثر انتشارا في السرد الروائي؛ لهذا تراوحت عنونة الدراسات النقدية بين استلهام؛ وتوظيف الصوفية في الرواية، واتجاهات التصوف وروافده في السرد. ساهم حضور عناصر الصوفية في الرواية في حمل المتلقي على تسمية الرواية التي تنزل بساحتها السردية مثل هذه التوظيفات بالرواية الصوفية، وهو مصطلح روائي متسع يكمن صوابه في توافر البنيتين معا؛ السطحية والعميقة؛ فبزغت الحاجة إلى التقنين. إن اشتغال التصوف في الرواية ليس اتجاها جديدا بل هو اتجاها متطورا من البعد الاجتماعي إلى البعد الفكري والرؤيوي؛ فأما الأول يتجلى في مجيء طرق التعامل مع التصوف ذات أبعاد اجتماعية وواقعية، تأخذ الشكل العام؛ الظاهر من التصوف من زاوية اجتماعية، مثل استعمال شخصيتي الدراويش والأولياء، والتعامل المقدس معهما في القرى، وكذا التعامل الاجتماعي مع الأضرحة والمقامات؛ لذا ورد التصوف في الروايات ذات الطابع الاجتماعي من خلال التناص بأشكاله من الاستبدال، والقلب، والاقتباس مع النصوص الدينية والصوفية شعرا ونثرا، واستدعاء الشخصيات الصوفية القابعة في الوعي الجمعي أو خلق مثيلاتها، إضافة إلى تطعيم العمل بالكرامة الصوفية؛ بصورها سواء القديمة كما هي، أو بخلق جديد لها، وتوظيف المعتقدات والطقوس الشعبية الآخذة من عالم الصوفية. أي التناص بالقول وبالفعل وبالشخصية، ثم تقدم الاتجاه وانصب على الجوهر الصوفي نفسه، وفي معية هذا تجلى استعمال الحالة الصوفية بوصفها تقنية روائية؛ على إثرها تولد نوع روائي جديد سمي برواية التجلي يعد التجلي الحزمة الثالثة الناتجة عن مزج رحلتين يقوم بهما البطل في عالمين، العالم الأول يقود بالضرورة إلى كشف العالم الثاني، إن العالم الأول هو العالم الداخلي للشخصية (كشف الذات) والعالم الثاني هو العالم الخارجي فيكون (كشفا للذات) والعالم الأول تأتي طرائق التعبير عنه من خلال تقنيات تيار الوعي، ومن خلال التشظي الذي يحدث من الفيض النابع من الذاكرة، أما الثاني فيتأتى التعبير عنه من خلال المضامين الصوفية، ولا تسمى رواية بالتجلي إلا إذا هيئ فيها الشكل المنجب من تمازج استنباط الذات باستنباط الوجود في قالب معراجي "ينتقل فيه الإنسان من عالم المادة إلى عالم الروح بصحبة رفيق من الأولياء" (١) والهدف من الرحلة هو الوصول للكشف الذي يحدث للبطل عقب رحلته.  |a ترتبط ماهية التجلي بالتصوف في استخدام الرؤية الصوفية وقالب التجربة الصوفية بوصفهما تقنية سردية من أجل الوصول إلى هدف المسار البحثي الذي قام به البطل؛ من ثم فإن استعمال التصوف مع رواية التجلي هو استعمال مسحوب على بناء الشخصيات، الزمكانية، منطقة الروي الإشراقية، اللغة، البنية السردية، لكن تختلف رواية التجلي مع التصوف في الموضوع المقدم، فتنتمي بموضوعاتها إلى الاتجاه الإدراكي في السرد عبر التشظي؛ إذ يحدث الإدراك عبر تجمع المتشظي في النهاية، وبنية التشظي تسحب على المتن والمبنى. قدم الدكتور عبد الرحيم الكردي من خلال تحليله لرواية التجليات للروائي المصري جمال الغيطاني، ورواية سيرة المنتهى للروائي الجزائري واسيني الأعرج، ورواية الغزالة للروائي المصري قاسم مسعد عليوة تعريفا متكاملا لبنية هذا النوع، فأكد على أن "هذه الرواية بلا حكاية، لكنها مجموعة من المشاهد المتناثرة، التي يمكن للقارئ تجميع جزئياتها بنفسه بعد انتهاء قراءته للرواية، فيكون منها لوحة من خلال التقاط نثار هذه الذكريات المضطربة المتداخلة في ذاكرة مشوشة للكاتب، مبثوثة بلا انتظام؛ على صفحات الرواية، فهي تشبه بقايا آلاف القصاصات من لوحة فنية ممزقة متناثرة على الأرض، أو تشبه الأبخرة التي تندفع من فوهة بركان عميق هو الذاكرة، وكل خيط من البخار ينبئ عن وجود معادن وتشكيلات ومواد عضوية مختلفة الألوان والطعوم، وكل قصاصة من هذه القصاصات هي عبارة عن لمحة أو لحظة خاطفة من لحظات التجلي في حدث أو شيء حدث في الزمان الماضي واحتوته الذاكرة" (2) ففكرة التشظي تعود لحالة الشطح التي تحدث للصوفي ويتم استثمار هذه الحالة في البناء السردي. إن السمات اللغوية المتعلقة باللغة الصوفية في الوعي الجمعي من الرمزية، والشاعرية، والانغلاق الدلالي، تجعل اللغة تتخلى عن كيانها الاتصالي بين النص ومتلقيه؛ لأنها تمسى بكيانها الشفري عائقا في سبيل تحقق الفهم والاتصال، فالبيان بها -مثلا -غير البيان البلاغي؛ حيث علائق الربط والتمثيل لا تدرك دون جهد تذوقي، ومعرفة بالاصطلاحات الخاصة بهذه اللغة. تتجلى خصوصية اللغة الصوفية من خلال كونها "إشارية بالمقام الأول، تخضع لقوانينها الذاتية، ولتحولات عالمها الخاص، ولا تمتثل فيها اللفظة لحدود المعنى الظاهر، أو المعتاد لها، أو المعنى التصريحي، ولكنها تقدم، أو تطرح، كدال لمدلولات معينة تكمن في نفس الصوفي، وبالتالي تخرج عن الإطار الضيق، وتكون في مجموعها -من خلال ارتباطها ببعض بالعلاقات النصية خطابا جديدا في مجمله؛ مما يكاد يكون تفريعا لمعنى الكلمة، وصب معنى آخر فيها حيث تزدوج الدلالة بما يتجاوز الحد الوضعي لها" (٣)؛ مما يثري النطاق السردي. كما أن "ارتباط الخطاب الصوفي بالعلم الغيبي جعل منه خطابا غامضا، ويصعب فك رموزه وإشارتها، فهو خطاب نسجت كلماته في خفايا الباطن فلا يتوافق وقراءة الظاهر" (٤)؛ مما أفرز في التناول النقدي لهذه اللغة وصفا مقترنا بها وبخطابها وهو الالتواء والإشراق(5) لهذه السمات كثر توظيف اللغة الصوفية في النصوص الروائية، والذي أخذ بعدا جماليا فنيا حينا، يعتمد على رموز الطبيعة والسكر والعشق التي تميزت اللغة الصوفية بتناولها، وبعدا دينيا حينا حيث ثنائية المقدس والمدنس، وحينا بعدا تراثيا يقوي من عصمة اللغة الروائية. يهدف البحث في هذا الصدد إلى الكشف عن مدى تأثير المعجم الصوفي على الدلالة السردية، والأبعاد التي تجلت بها اللغة الحوارية بين البطل والمربي، وعلاقة هذا بالرؤية السردية.  |b Transfiguration is considered the third result of mixing two journeys lived by the protagonist in two different worlds; the first one definitely leads to the second. The first world represents the inner character (se 
653 |a القصص العربية  |a السرد الروائي  |a التصوف الإسلامي  |a النقد الأدبي 
773 |4 الادب  |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Literature  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 019  |e Journal of the Faculty of Arts and Humanities  |f Maǧallaẗ kulliyyaẗ al-ʾādāb wa Al-ʿulūm Al-insāniyyaẗ. Suez Canal University  |l 040  |m ع40  |o 0786  |s مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية  |v 000  |x 2536-9458 
856 |u 0786-000-040-019.pdf  |n https://jfhsc.journals.ekb.eg/article_224393.html 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1275417  |d 1275417