عناصر مشابهة

ظهور المدنية ونشوء الدولة في بلاد الرافدين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الصويان، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 24 , ع 94
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:63 - 102
DOI:10.34120/0117-024-094-003
ISSN:1026-9576
رقم MD:12719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ما المعطيات البيئية والطبيعية التي أهلت بلاد الرافدين لتكون مهد الحضارات، وأول مكان تولد فيه المدن وتنشأ الدول؟ تتطلب الإجابة على هذا السؤال تقديم عرض سريع لجغرافية المنطقة وتضاريسها قبل الانتقال للحديث عن المتطلبات التقنية والاقتصادية والبشرية لنشوء المدن وتتبع هذه النشأة في مراحلها المتتالية. تبدأ أول خطوة في هذا الاتجاه بعد الانتقال من العصر التعدين الذي مكن من تطوير صناعة المحراث وغيره من الأدوات الزراعية، وهو ما ساعد في شق الترع وقنوات الري وحرث مساحات أكبر من الأرض لزراعتها، كذلك اختراع العجلة التي سهلت نقل فائض المحصول من الريف إلى المدينة. بعد ذلك نتتبع مراحل التطور الحضري التي مهدت لقيام المدينة، والمتمثلة في التفجير الديموغرافي الناجم عن زيادة المحاصيل، والقدرة على إنتاج الفائض، وما يترتب على ذلك من كثافة سكانية وتعقد في التنظيم الاجتماعي وتشعب العلاقات الاجتماعية الذي يقود إلى نشوء الطبقية. هذا مما يحتم قيام سلطة مركزية قادرة على فض النزاعات وحماية المصالح الطبقية، ويعد السومريون أول بناة للحضارة، وأول من أسس المدن في بلاد الرافدين، لذا كان لابد من التطرق لنشوء المدن السومرية ثم مجيء الأكاديين بعد ذلك، ونختتم البحث باستعراض أهم نظريتين تفسران نشوء المدينة والدولة، وهما النظرية الهيدرولوكية التي قال بها كارل وتفوغل، والنظرية الديموغرافية التي قال بها روبرت آدمز.