عناصر مشابهة

جلسة تصوير للكاتب علي المسعودي: القصة لعبة مجاز!

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: الركابي، عذاب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع622
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:66 - 74
رقم MD:1271742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على المجموعة القصصية جلسة تصوير للكتاب علي المسعودي (القصة لعبة مجاز). إن الكتابة تجريب دائم وهذا هو السر في بقائها كما أنها فن طرح الأسئلة كما ينظر رولان بولان والتجريب يعد أحد الطرق الفذة للإجابة عن تلك الأسئلة. يعد الكاتب مجرب عام بلا تردد، وفي هذا الإطار قال هاروكي موراكامي في جلسة تصوير القاص على المسعودي أنه كاتب مجرب بامتياز. وبالنظر إلى القصة القصيرة نجد أنها نزيف من الكلمات تولد كلمات فهي خليط بديع من الواقع الرومانسي والفانتازي والعجائبي والمنولوج الداخلي- بوح البوح، مدرك بالقلب والعين معا. تطرق المقال إلى أن كل مبدع عاهد الكلمات عهدا دهريا، بمفردات إنجيل غير قابل للتزوير والتأويل هو مجرب بامتياز، مشيرا إلى بورخيس الذي كان يفاخر في زمنه قائلا (طوال عمري وأنا أجرب). إن جلسة تصوير عبقرية سرد تتجلى في الحكاية – الصورة – المشهد عبر لغة بصرية، حيث تأخذ الكلمات في كل قصة مهمة (الكاميرا) (كاميرا الذات) بتعبير ديان دوكري وهي تنقل بعين ثاقبة تفاصيل واقع معيش. تعد القصة شكل معبر عن لحظة من زمن يبدو ممتد ورتيب في رؤى المبدع، كما أنها لعبة مفارقة أيضا فخدع الألفاظ الجاذبة تفضح لعبة الزمن في الكائن. اختتم المقال ببيان أن علي السعودي في مجموعته القصصية جلسة تصوير عاش لحظة مرح شعر بها وأخذ القارئ معه فيها فمبدأ القصة عنده هو الإيجاز حتى تتقارب من البداية والنهاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022