عناصر مشابهة

بعد "طعنة الظهر" الأمريكية لها .. هل تتأدب فرنسا اقتصاديا وسياسيا؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عبيدالله، أحمد بابا أهل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع77
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:51 - 52
رقم MD:1268990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء طعنة الظهر الأمريكية لفرنسا ومدى تأديب فرنسا اقتصادياً وسياسياً. عرض المقال وجود انتكاسة تاريخية في العلاقات الأمريكية الفرنسية وذلك نتيجة أزمة شراء الغواصات الأسترالية التي سحبت صفقتها من العاصمة الفرنسية واتجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية لفرنسا لا تعتبر في العلاقات الدولية أزمة سياسية فقط بل يدخل في أبجديات الحياة الدولية بالقدرة على النفوذ والتحكم في مسار الصفات والاستثمارات الدولية، فقد أعطت الولايات المتحدة فرنسا درساً، وقد وصفت فرنسا ذلك بالطعنة في الظهر. وأعطى الرئيس بايدن الذي أعطى الأولوية للاقتصاد الأمريكي وإرجاع هيبة الولايات المتحدة عالمياً وبدون خسائر، فهو يريد أن ترجع الولايات المتحدة إلى الصدارة من باب الاقتصاد. وتتجه فرنسا إلى عدة سيناريوهات لمواجهة واقعة الغواصات مع أمريكا، فهناك توجه لتفعيل خطة إنشاء حلف أوربي خارج الدار الأمريكي، وأو أن تتجه فرنسا إلى الشرق الصيني للضغط على الولايات المتحدة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أمريكا استخدمت مع فرنسا عبارة الغاية تبرر الوسيلة ولذلك من أجل سد الفجوة الاقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022