عناصر مشابهة
التطبيع: تأبيد وجود إسرائيل
| المصدر: | مجلة الدراسات الفلسطينية |
|---|---|
| الناشر: |
مؤسسة الدراسات الفلسطينية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع130 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | لبنان |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| الصفحات: | 43 - 46 |
| ISSN: | 2219-2077 |
| رقم MD: | 1266668 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التطبيع... تأبيد وجود إسرائيل. يأتي التطبيع العربي الإسرائيلي الأخير في ظل انهيار عربي شامل، وضعف فلسطيني غير مسبوق بل إنه يتجاوز القضية الفلسطينية إلى رسم خريطة نفوذ جديدة في المنطقة كلها. استعرض أن خلال فترة وباء كورونا كثيرًا ما قارن الإعلام الإسرائيلي سياسات الحكومة وإخفاقها في منع انتشار العدوى بنموذجي أستراليا ونيوزلندا على اعتبار أن إسرائيل كما أستراليا تعبير دولة جزيرة. وأشار إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني تظهر عليه علامات الانهيار إن لم نقل إنه انهار فعليًا سواء على المستوى الذاتي أو كمحيط عربي كثيرًا ما جعل قضية فلسطين أكبر وأبعد من حدودها ثقافيا وتاريخيًا واجتماعيًا. وأوضح أن التطبيع إسرائيليًا توجهان للتأبيد، فقد تختبر إسرائيل توجهين لمواجهة الفلسطينيين، الأول هو عقيدة نتنياهو التي تقوم على أن مبدأ استخدام القوة في موازاة تهميش القضية الفلسطينية، والثاني التقليدي لكن المهمش بحكم انهيار معسكر ما يسمى اليسار. وأظهر فلسطين بعد التطبيع، فقد تتفق نظرية نتنياهو وعقيدته للتطبيع مع الأنظمة العربية مع الوضع الداخلي الإسرائيلي والمرحلة التي يمر فيها الصراع الفلسطيني الصهيوني، وفي هذا الواقع السياسي يغدو التطبيع أهم من أي وقت مضى بالنسبة إلى رؤية نتنياهو. واختتم المقال بالإشارة إلى اتفاقيات أبراهام وموقع إسرائيل، فقد يتميز التطبيع العربي الأخير مع إسرائيل بالصراع على الهيمنة الإقليمية تشكل إيران طرفًا رئيسيًا فيه، وانسحاب متدرج للولايات المتحدة من المنطقة وتجنبها الدخول في صراع عسكري جديد في الشرق الأوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
