عناصر مشابهة

من المثقف الدولتي إلى المثقف "اللادولتي": قراءة في بعض مؤشرات التحول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: البكوري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع36
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:21 - 23
رقم MD:1266195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من المثقف الدولتي إلى المثقف اللادولتي قراءة في بعض مؤشرات التحول. تشكل الثقافة بعداً من الأبعاد المنغرسة في الذوات الإنسانية ومنطلقاً من منطلقات التفكير البشري ويعد الأنثروبولوجي البريطاني السير إدوارد بيرنت تايلور أول من قدم معنى محدداً واضحاً وبسيطاً لمصطلح الثقافة والمعنون بالثقافة البدائية من حيث هي الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع. وأشار المقال إلى مصطلح المثقف الذي يتمظهر كمنتج رائد للرموز والقيم والخطابات والأفكار، وتطرق إلى المثقف المخزني وهو ذلك المثقف الذي ما فتئت وظائفه وأدواره ومكوناته تترسخ بشكل جلى عبر مرجعيات ومنطلقات عديدة تمتح قوتها من تموقعها في محيط السلطة، وذكر أن المثقف النقدي يتسم بخصائص جوهرية تتحدد في ثلاثة مكونات أولها بقايا النزعة الرسولية التي تضمنتها ولادة فكرة المثقف في أوروبا وثانيها النزعة الفكرية التي تمثل واحدة من أهم تطويرات المثقف في أوروبا، وثالثها النزعة الفكرية التي تنتج من لحظة التقاطع بين فكرة المثقف ونهضة العلوم الاجتماعية والإنسانية. واختتم المقال بأن المثقف اللادولتي ينبثق كنموذج إرهاصي للنخبة المثقفة باعتبارها الطليعة التي تمارس الريادة والقيادة على صعيد الفكر والثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022