عناصر مشابهة

تقديم وتأخير جواب الشرط في ديوان خليفة التليسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: جلبان، صلاح الدين علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج18, ع3
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:77 - 101
رقم MD:1263737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
EcoLink
IslamicInfo
AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول هذا البحث قضية تقديم جواب الشرط على أداة الشرط، وفعل الشرط، حيث الأصل في التركيب الشرطي أن يبدأ بأداة الشرط ويليها فعل الشرط، ثم جواب الشرط، وقد نجد خلاف ذلك - وبخاصة في الشعر - مما جعل النحاة يتناولون هذه القضية بالدراسة والتحليل، فمنهم من أجاز ذلك كالكوفيين ومنهم من منعه كالبصريين، وقمت بدراسة هذه الظاهرة في الشعر الليبي باعتباره لا يقل فصاحة عن غيره، واخترت شعر خليفة التليسي مجالا للبحث، ووجدت أنه قد تقدمت أداة الشرط، وفعل الشرط وتأخر الجواب في ثلاثة عشر ومائة موضعا، وتقدم الجواب، أو (ما فيه معنى الجواب) - على رأي بعض النحاة الذين يمنعون تقديم جواب الشرط - في أربعة وثلاثين موضعا، وكانت الأدوات نفسها التي وردت في المطابقة مع الرتبة الأصلية، والمخالفة، وهي على الترتيب: (إذا، وإن، ولو، ولولا، وكلما)، وورد أسلوب الشرط من دون أداة في موضع واحد ومما سبق نستنتج: 1-أن التليسي يميل إلى الرتبة الأصلية إلا فيما دعت الضرورة إليه كالأغراض البلاغية مثل الاهتمام والتشويق والعناية، أو مراعاة الوزن والقافية، وهي الأغراض التي أشار إليها النحاة من قبل، وبخاصة في الشعر، لأنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره، مما جعله يتبع الكوفيين في جواز تقديم جواب الشرط على أداة الشرط وفعل الشرط. 2-أنه يمكن الاستئناس بشعر خليفة التليسي في تناول بعض الظواهر النحوية لتميز ألفاظه بالدقة والوضوح. 3-أنه يمكن أن يستفيد منه الدارسون كأمثلة من اللغة العربية المعاصرة البعيدة عن التعقيد والغموض بسبب أنها من واقع الحياة المعيش.