عناصر مشابهة

الكتابة اللسانية العربية وإشكالية المناهج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Arabic Linguistics Writing and Curriculum Problems
المصدر:اللغة العربية
الناشر: المجلس الأعلى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: فروم، هشام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مومن، عيسى (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج24, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:365 - 380
DOI:10.33705/0114-024-001-019
ISSN:1112-3575
رقم MD:1263581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شكلت المعرفة اللسانية ثورة فكرية تبوأت بها مركز الصدارة، وأصبحت قطب الرحى في المعرفة الإنسانية؛ جعلت هذه الأخيرة دوما مدينة للسانيات بفضل كبير سواء في مناهج بحثها، أم في تقدير حصيلتها العلمية. وكان من صور هذه الثورة الحداثية ما أفرزته المعرفة اللسانية من مناهج متعددة، وآليات متنوعة، اقتحمت بها دنيا النص وبحثت في أسراره وخباياه الدفينة. وأهم ما ميز هذه المناهج خصوصا على الصعيد النقدي العربي هجومها الشرس على المناهج التقليدية، ومحاولة طي صفحة الماضي النقدي لتطرح نفسها بديلاً حاسماً مسلحاً بالعلمية والموضوعية، هدفه الأساسي وصف الأثر الأدبي والكشف عن مكوناته. لكن تفحصاً دقيقاً ونظرا بتمعن يؤكد أن هذه المناهج لا تزال تتخبط في غياب القلق وعدم الاطمئنان في مساراتها ونتائجها. من هذا المنطلق، نسعى في هذه المقالة، للإجابة عن تساؤل محوري مفاده: هل تعد المناهج النقدية الحداثية نقطة إضاءة للإبداع الأدبي، وخدمة لأبعاده وكشف لجمالياته؟ أم أنه كان في سبيل إرضاء تبعية فرضها بريق المنهج العلمي؟

Linguistic knowledge constituted an intellectual revolution that took center stage, and became the pole of human knowledge; several, and various mechanisms, stormed by Dunya text and examined the secrets and hidden buried. The most important characteristic of these approaches, especially at the Arab critical level, is their fierce attack on the traditional curricula, and the attempt to turn the page of the critical past to present itself as a decisive alternative armed with scientific and objectivity, the main objective of which is to describe the literary impact and reveal its components. However, careful examination and careful examination confirms that these curricula are still confused in the absence of anxiety and uncertainty in their paths and results? Or was it in order to satisfy the dependency imposed by the luster of the scientific method?