عناصر مشابهة

ليبيا والمتوسط الليبي بوابة انتشار اليهودية والمسيحية في بلاد المغرب القديم 312 ق. م. - 180 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: غديري، فتيحة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج22, ع4
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:41 - 72
رقم MD:1263471
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
EcoLink
IslamicInfo
AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تأتي هذه المداخلة لتسلط؛ الضوء على انتشار اليهودية والمسيحية في بلاد المغرب من خلال منطقة برقة، إحدى البوابات البحرية وقنوات التواصل الحضاري بين حوضي البحر المتوسط، والتي لعبت دورا هاما في نقل وتبادل المؤثرات الحضارية بين شعوب المتوسط، وبفضل موانئها التجارية التي أصبحت ملتقى الشعوب القديمة الليبيين، الإغريق، الفينيقيين والرومان، وهذا ما جعل المنطقة تنفتح على الديانتين اليهودية والمسيحية، اللتين انتشرتا في عموم المنطقة المغاربية. لنخلص في الأخير إلى أن البحر الليبي والإقليم البرقي كانا جسرا حقيقيا للروابط الفكرية والثقافية بين شعوب المتوسط، وليبيا العرين الأمين للثائرين، وبيئة محفزة للتعايش الثقافي والديني في عصورها القديمة.

The Subject of the research Concerns Spread of Judaism and Christianity in the Meghreb Ancient, Through the Cyrenaica region, one of the sea gates and passage of civilization communication between the two Mediterranean basins, by means of Its trading ports became the meeting place for the ancient peoples of the Libyans, the Greeks, the Phoenicians and the Romans, This made the region open to the two religions, Judaism and Christianity, which spread throughout the Maghreb, This make the region open to the two religions, Judaism and Christianity, which spread throughout the Maghreb. Let us conclude in the end that the Libyan Sea and the Telegraph region were a true bridge for intellectual and cultural ties between the peoples of the Mediterranean, and Libya, the safe den for the revolutionaries, and an environment conducive to cultural and religious coexistence in its ancient eras.