عناصر مشابهة

دراسة البروفيل النفسي الاجتماعي عند المراهق المعتدي جنسيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: حاج قويدر، رفيقة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع28
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:159 - 174
ISSN:1112-346X
رقم MD:1261337
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ارتأينا من وراء هذا البحث معرفة طبيعة البروفيل النفسي الاجتماعي عند فئة المراهقين المعتدين جنسيا وتسليط الضوء على أهمية العلاقات الاجتماعية في هذه المرحلة، وذلك بالاعتماد على كل من المقابلة العيادية لغرض التعرف على طبيعة العلاقة الاجتماعية، التي تمثل سند اجتماعي يقوي الثقة والفاعلية الذاتية للمراهق، وتساعده على مواجهة الضغوط خاصة العلاقة الآمنة مع الآباء التي تدفع بالمراهق إلى ربط علاقات آمنة ومستقرة مع الأصدقاء، ومن تم سيدفعه إلى تنمية الثقة بالنفس مما يزيد من قدرة الفرد على الدخول في علاقات اجتماعية متطورة، وكذا اختبار التنشئة الاجتماعية للطفل والمراهق، الذي يسمح بتقييم التجربة الشخصية للمراهق في سياقات علائقية عائلية واجتماعية، الذي يسمح بإعطاء ثلاثة أبعاد سيكولوجية مرتبطة بوضعيات التنشئة الاجتماعية وهي: الاندماج. عدم القدرة على الدفاع، الدفاع عن طريق التجنب. هذه النماذج الثلاثة تعكس الاستجابة الذاتية للمراهق اتجاه مختلف الوضعيات الاجتماعية، وانطلاقا من تلك النتائج يستطيع الفاحص استنتاج الأسلوب المستخدم من قبل المفحوص لمواجهة الوضعيات الاجتماعية الحقيقية. حيث تبين أن المراهق المعتدي جنسيا يبدي اضطراب في البروفيل النفسي الاجتماعي يتميز بصعوبات علائقية تكون غالبا سطحية، تتميز بالتجنب وعدم التكيف والاندماج، مما يفصح له المجال أمام الانحرافات الجنسية.

Notre étude vise à montrer le profil psychosocial chez les adolescents agresseurs: et de souligner l'importance des relations sociales à ce stade: ce qui est apparu à travers l'entretien clinique dans le but d'identifier la nature de la relation sociale: qui représente un soutien social garanti la confiance et l'efficacité personnelle: ce qui augmente la capacité d'un individu à se engager dans des relations sociales complexes: et ainsi le Test de Socialisation des Enfants et des Adolescents: qui permet l'évaluation de l'expérience personnelle de l'adolescent dans le relationnel familial et social: et donne trois dimensions psychologies liées à des situations de socialisation : qui sont: le contexte d'intégration: la défense par l'évitement: l'incapacité de défendre. Ces trois modèles reflètent la réaction de l'adolescent aux différentes situations sociales: et sur la base de ces résultats on a constaté que l'adolescent agresseur sexuel montre des difficultés relationnelles qui sont souvent superficielle: caractérisé par l'évitement et le manque d'adaptation et d'intégration: qui décrit un moyen pour les déviations sexuelles.