عناصر مشابهة

عن اجتياح الغيلان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: عمران، طالب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع66
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:98 - 114
رقم MD:1260633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت المطالعة موضوع اجتياح الغيلان. وأشارت إلى اقتراب داليا من المنطقة التي تسكن فيها خالتها، في القرية الواقعة على أطراف البادية، وأخبرها السائق أن القرية التي تسأل عنها هي التي وصلوا لها وهي قرية (الدارة)، وتحدث معها عن اسم أقاربها، زوج خالتها الأستاذ أحمد السعيدي فكان السائق والشيخ يعرفونه جيدا، ولكن المنطقة لا تدل على وجود أحد بها، فطرق الشيخ الباب ونادي يا أهل الدار أين أنتم، فرد السعيدي شيخ بلال، ما الذي أتى بك إلى هنا، أسرعوا بالدخول قبل أن يأتي القطيع، إنه قطيع الغيلان. وبينت القلق الذي كان فيه أبو بلال من هجوم الغيلان على هذه القرية دون باقي القرى بدمشق، فكانت الغيلان تغطي أجسامهم بالملابس السوداء، ولم تظهر وجوههم، فكانوا طوال القامة وبعضهم لديه مخالب كبيرة يشق به الفريسة. وأوضحت أن هذه القرية الصغيرة تقع بالقرب منها صحراء كبيرة، تقوم بعض المختبرات تحت هذه الصحراء لعمل أبحاث عن المخلوقات الغريبة منها الغيلان وسبب ظهورها ومن ورائهم، والسبب وراء خطف النساء والأطفال. وأظهرت النتائج أن في هذه المخابر معارك علمية تجري تحت أرض الصحراء، وتنشط عملية اللعب بالجينات لإنتاج أمساخ مدجنة، منها الغيلان التي تهاجم القرى. واختتمت المطالعة بما توصل له السعيدي أن هناك مخابر أنشأتها قوى الشر لقوة عظمى شريرة تريد أن تدمرنا وتدمر المنطقة بأمساخها المهجنة، بجينات تطورها في مخابرها من أجل الضرر الغير معروف سببه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024