عناصر مشابهة

الأسطورة والتفكير العلمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع69
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:6 - 18
رقم MD:1260381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال موضوع بعنوان الأسطورة والتفكير العلمي. وبين أن المهتمون بالميثولوجيا تحدثوا عن صعوبة حصر الأسطورة في تعريف؛ لتنوع مصادرها واختلاف مشاربها. وأكد على وجود فرق بين التفكير الأسطوري والخرافة؛ لان دوافع الأسطورة معرفية. وأشار إلى أن النظرية التاريخية رأت أن الأسطورة حقيقة وقعت في زمن ما ولكنها تعرضت إلى التضخيم كأسطورة فاوست. وذكر أن الأسطورة زاد حضاري تتقاسمه الشعوب القديمة عامة. وأوضح أن الأساطير تشكل اليوم باباً من الأبواب التي يلج منها الباحثون لدراسة طبائع الشعوب وثقافتها وعقائدها. وبين أن الحكاية عند ابن طفيل فقد انطوت على الكثير من الأساطير والمضامين الفلسفية، وان ابن طفيل بث ما انتهت إليه آراءه الفلسفية. وأشار إلى شهاب الدين السهروردي والذي تناول القصة بعد أن أجرى عليها كثيراً من التحوير. وبين أن العلاقة بين رسالة السهروردي وقصة حي بن يقظان تتمثل بالتصورات الفلسفية في مسألة حدوث العالم ومصادر المعرفة وخلود النفس والنبوة والسعادة واللذة. انتقل إلى العصر الحديث وأوضح أن علماء النفس اهتموا بالأسطورة بوصفها شكلاً من أشكال الوعي، وأكد أن الآداب لم تستغنى عن المنحنى الأسطوري. وذكر أن كثير من الباحثين ربطوا نشوء الشعر بعصور الأساطير. واختتم المقال بتأكيد أن الخيال سابق للتاريخ في الظهور ولذلك فإن التعبير الخيالي أكثر سهولة من التعبير الواقعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022