عناصر مشابهة

موقف ابن رشد من الإلهيات: دراسة كلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، أحمد عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع35
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:423 - 481
DOI:10.36047/1227-000-035-017
ISSN:1817-6674
رقم MD:1256525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن الفكر الفلسفي في الإسلام، وما يتعلق به من العلوم الشرعية من النمو فيه والدفاع عنه، تتجلى فيه قدرة المسلمين بهذا الخصوص، بخلاف الفكر الفلسفي الذي تأثر بالفلسفة اليونانية عامة وبأرسطو خاصة، نجد أن هؤلاء الفلاسفة وعلى رأسهم ابن رشد اتسموا بالأصالة، وكانوا بعيدين كل البعد عن التقليد إلا أنهم كانوا متعلقين بأرسطو وغيره، إذ أنه ينادي بين الفصل بين العامة والخاصة فيما يتعلق بالمسائل الكلامية، وإن الحكمة صاحبة الشرعية لا تنفك عنها، لهذا نجد أن ابن رشد يتميز بأنه صاحب مشروع، وأن له هدف في ذلك، ولهذا جاء البحث في بيان هذا المشروع، وخصوصا فيما يتعلق بالمدارس الكلامية، والمناقشات المتعلقة بينه وبين هذه المدارس الكلامية من خلال كتبه، إن الكلام عن المدارس الكلامية، وخصوصا المدرسة الأشعرية كان لها مكان خاص بين هذه المدارس الكلامية، فقد أخذوا بالنظر والاستدلال في استنباط هذه الأحكام المتعلقة بعلم الكلام، على وفق الأصول والبراهين معتمدين على ذلك بالمعقول والمنقول، ونحن في هذا البحث سوف نتكلم عن موقف ابن رشد من علم الكلام أنموذجا المدرسة الأشعرية، فيما يتعلق بالنقد بهذه المسائل، وهل وفق بذلك في الرد عليهم معتمدا بذلك ابن رشد على فلسفة أرسطو من غير الاعتماد على المناهج القرائية في الرد عليهم بالكلية، وعليه فإنه يجب إعادة دراسة ابن رشد بهذا الخصوص في مجال المسائل التي خالف بها الأشاعرة، وأدى موقفه هذا إلى غمط قيمة الأثر الذي قام به علماء هذه المدرسة من الدفاع عن العقيدة الإسلامية، ولهذا جاء هذا البحث في إعادة النظر في آراء ابن رشد الكلامية.