عناصر مشابهة

فكرة الله بين ديكارت وسبينوزا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Idea of God between Descartes and Spinoza
المصدر:مجلة المواقف
الناشر: جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: زهرة، عبيدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلحنافي، جوهر (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج17, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:1167 - 1185
ISSN:1112-7872
رقم MD:1253697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:اقترن البحث في مشكلة الله باسم كبار الفلسفة العقلانية في العصر الحديث. وعلى رأسهم رونيه ديكارت وباروخ سبينوزا حيث استخدموا الأدلة العقلية في إثبات وجود الله والدفاع عنه.، رغم أن الانطلاقة كانت واحدة والمنهج كان عقلياً غير أن ديكارت جعل الميتافيزيقا هي المبدأ الأول ولم يخرج تصوره عن الممارسة الشكية التي خاضها في تأصيل الحقيقة بما في ذلك الحقيقة الإلهية، ولتبيين ذلك يجب توضيح كيفية استثماره لمنهجه الخاص في الوصول إلى المعرفة الإلهية وأهم الأدلة التي بناها للبرهنة على وجود الله. في المقابل فقد اعتنق سبينوزا رأياً مخالفاً عن الإله يقترن بالطبيعة ويجعل منه العلة الباطنة للأشياء جميعاً، الأمر الذي يدفع إلى محاولة تقصي حقيقة الأمر بالمقارنة بين الطرحين حول المشكلة من خلال توضيح الجانب الميتافيزيقي الديكارتي والفيزيقي السبينوزي حول الطرح اللاهوتي وصولاً إلى الفصل في مسألة التوافق أو التعارض بينهما.

Research into God's problem was linked to the mental philosophers, Rune Descartes and Baruch Spinoza, who used mental evidence to prove and defend God's existence. They had a common principle of reason, but Descartes made metaphysics the principle in all knowledge as well as knowledge of God and did not deviate from the skeptical approach in his research on this subject, and provided evidence of the existence of God, and in return Spinoza took an opinion contrary to God linked to nature and considered it the inner cause of things. This is why we looked into it and compared Descartes's metaphysical thought to Spinoza's natural thought about God's problem.