عناصر مشابهة

وسائل الإعلام في الوقاية من الأمراض المزمنة: السرطان نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات في علم نفس الصحة
الناشر: جامعة الجزائر2 - أبو القاسم سعدالله - مخبر علم نفس الصحة والوقاية ونوعية الحياة
المؤلف الرئيسي: لامية، طالة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:1 - 11
DOI:10.38171/1910-005-001-001
ISSN:2602-5841
رقم MD:1253534
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"تعد وسائل الإعلام -سواء كانت التقليدية (كالصحف أو التليفزيون أو الإذاعة) أو الوسائل الحديثة كالصحافة الإلكترونية ومواقع الأخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الإنترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر والتي تعد الآن أحد وسائل نقل الأخبار والأكثر شهرة في العالم، وكل هذه الوسائل لها تأثير كبير على تشكيل البناء الإدراكي والمعرفي للفرد أو المجتمع ويساهم هذا البناء في تشكيل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعة والقدرة على تحليلها واستيعابها للاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا، فوسائل الإعلام أيضا قادرة على تغير سلوك وأنماط المجتمع، من خلال تثقيف الناس وزيادة وعيهم بالمخاطر المحدقة بالدولة والمجتمع؛ فالمجتمعات تغفل أحيانا عن استشعار المخاطر حولها ويكون للإعلام دور كبير في إيقاظ المجتمعات للتنبه باستمرار لما يحيط بها من مخاطر وتهديدات وضرورة الاستعداد لمواجهتها والتصدي لها، خصوصا في الجانب الصحي. في هذا السياق، يعتبر مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء منه آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل التقدم في أساليب وخيارات علاج السرطان من جهة، وبفضل التوعية والتحسيس التي تتم عبر مختلف وسائل الإعلام بضرورة إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عنه من جهة ثانية. يتمتع الإعلام بتأثير كبير على طريقة نظرتنا إلى العالم، مما يجعل له دورا حيويا للإسهام في تشكيل الصورة الذهنية نحو مختلف القضايا، وفى العمل على تشجيع الحكومات والشعوب والمجتمع المدني على إجراء التغييرات الفعالة، ذلك أن مكافحة مرض السرطان لا تقتصر على توفير العلاج في المستشفيات، إنما هي مسئولية مؤسسات المجتمع بأكمله -وعلى رأسها المؤسسات الإعلامية -للرقي بالوعي الصحي والتنبيه لخطورة هذا المرض، وأهمية الكشف المبكر عنه وكيفية التعامل معه، وتوضيح تداعياته الاجتماعية والنفسية."