عناصر مشابهة
شخصية الخليفة عبدالله التعايشي في ضوء سياسة التهجير في الفترة من 1885-1898 م.
المصدر: | مجلة الدراسات العليا |
---|---|
الناشر: |
جامعة النيلين - كلية الدراسات العليا
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | مج15, عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: | السودان |
التاريخ الميلادي: | 2020 |
الصفحات: | 40 - 44 |
DOI: | 10.33914/1382-015-999-005 |
ISSN: | 1858-6228 |
رقم MD: | 1252590 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | EduSearch EcoLink IslamicInfo HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | تناولت هذه الورقة العلمية شخصية الخليفة عبدالله التعايشى في ضوء سياسة التهجير، في الفترة من 1885-1898م، وهى فترة حكمه للدولة المهدية بعد وفاة مؤسس الثورة، وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة حقيقة شخصية الخليفة عبدالله التعايشي وسياساته تجاه الدولة الوليدة، والهدف من استخدامه لهذه العملية. وهل كان أصل الخليفة عبد الله التعايشي وهو من غرب البلاد كان سببا في إعاقة مسيرة الدولة المهدية؟، أم أن عدم ثقته في أبناء النيل والاشراف كان سببا في الاستنصار بقبائل الغرب نهد القبائل النيلية؟ وتكمن الدراسة في أن الهدف من هذه العملية أو استخدام سياسة التهجير هو تأمين موقف الخليفة عبدالله التعايشى، ومحاولة خلق توازن اجتماعي وعسكري بين الخليفة عبدالله التعايشى وبين أبناء النيل أو الأشراف. وخلصت الدراسة إلى: أن تهجير قبائل الغرب (كردفان ودارفور) كان الغرض منه هو تمكين الحكم للخليفة عبدالله التعايشى ومواصلة المشروع المهدوي، وأن هذه العملية أو سياسة التهجير خلقت جفوة سياسية بين أبناء النيل وأبناء الغرب، كما أنها أدت إلى تباعد اجتماعي بين أبناء النيل وأبناء الغرب خلال تلك الغزة. تمكن الخليفة عبدالله التعايشى من وضع سياسي أفضل مما كان عليه في بداية حكمه، بعد استخدامه لسياسة تهجير أبناء الغرب إلى أم درمان العاصمة الوطنية. |
---|