عناصر مشابهة
الفكر الصوتي عند العروضيين من القرن الثاني إلى القرن العاشر الهجريين
| الناشر: |
ورقلة
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 1 - 441 |
| رقم MD: | 1250193 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
| الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
| الكلية: | كلية الآداب واللغات |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | الشعر ديوان العرب، وسجل تاريخهم، ومرآة مشاعرهم، فهو جزء من منظومة حياتهم نظموه وفق إيقاعات صوتية مدهشة تنم عن حس مرهف وذوق رفيع، فكان لزاما لهذا العلم من ضوابط محكم بنيته، وتقيم وحداته وتزن منظومه. من أهم المعارف المرتبطة بالشعر علم العروض، فهو يهتم بأوزانه وإيقاعاته، وبحوره وقوافيه، وكل مباحثه تصب في هذا المنحى مما يجعل العلاقة بينه وبين علم الأصوات اللغوية وطيدة، فكلاهما يعتمد الحس الإيقاعي في ضبط الوحدات الصوتية أو التعامل معها، وكلاهما يرتكز على الحركة والسكون الذين تبنى بهما الوحدات الأساسية لأوزان الشعر، كالأسباب والأوتاد والفواصل، وتحدد الزحافات والعلل، وتعرف القوافي بحروفها وحركاتها. ومن هذا المنطلق ارتأينا أن يكون عنوان بحثنا هذا موسوما بـ "الفكر الصوتي عند العروضيين من القرن الثاني إلى العاشر الهجريين" محاولين بذلك الجمع بين القديم والحديث لنجعل من تراثنا العربي تراثا معاصرا لا موروثا، وذلك بالانفتاح على مستجدات العلوم، وبغية الوصول إلى جملة من الأهداف تمثلت في: مد الصلة وربط وشائج القربى بين علم الأصوات وعلم العروض الذي ظل لعهود طويلة مصدر عزوف الكثيرين بسبب قضاياه ومصطلحاته. وذلك من خلال الإجابة عن الإشكالية الرئيسية التي يطرحها البحث: كيف تتمظهر تشكلات الفكر الصوتي وتطبيقاته عند العروضيين؟ وللإجابة عن هذه الإشكالية، اتبعنا خطة مقسمة إلى أربع فصول، تطرقنا في الفصل الأول للفكر الصوتي العربي، أما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن علم العروض والعروضيون، والفصل الثالث خصصناه للمباحث الصوتية عند العروضيين، وفي الفصل الرابع تناولنا الأبعاد الصوتية للمصطلحات العروضية، وقد فرضت طبيعة هذا الموضوع تداخل العديد من المناهج والإجراءات، مثل المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن إضافة إلى إجراءات تمثلت في التحليل. وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع توزعت بين كتب العروض منها: العروض للأخفش الأوسط، الجامع في العروض والقوافي لأبو الحسن العروضي، العروض لابن جني، والعيون الغامزة على خبايا الرامزة للدماميني، وكتب القافية منها: القوافي للأخفش، القوافي للتنوخي، والباقي من كتاب القوافي للقرطاجني، وكتب النقد وموسيقى الشعر والأصوات. وقد توصنا في ختام هذا البحث إلى أن مجمل القضايا العروضية التي تعج بها كتب العروض، كلها مباحث صوتية مما يؤكد الارتباط الوثيق بين علمي العروض والأصوات، مما يمكننا من القول إن علم العروض هو علم أصوات الشعر العربي. |
|---|
