عناصر مشابهة
القلاع والحصون أسفل الشلال الرابع: دراسة حالة "مواقع مروي شرق ، الدتي "كجي" ، الزومة ، البخيت ، الضيقة "الكرفاب""
| المصدر: | مجلة آداب |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الخرطوم - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع39 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السودان |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 126 - 169 |
| DOI: | 10.46673/1311-000-039-004 |
| ISSN: | 0302-8844 |
| رقم MD: | 1249828 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تحتوي منطقة الشلال الرابع على العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ من العصر الحجري القديم وحتى الفترة الإسلامية. يتناول هذا البحث موضوع القلاع والحصون أسفل الشلال الرابع بالتركيز على أخذ بعض المواقع بالمنطقة الممتدة من مروي شرق حتى منطقة الضيقة في مساحة لا تتجاوز الـ ٤٧ كلم طوليا، وتمت الدراسة في خمسة مواقع تقع أسفل الشلال الرابع إلى الجنوب الغربي من خزان مروي القائم حاليا وتتمثل في مروي شرق، والدتي (كجبي) والزومة والبخيت والضيقة (الكرفاب). تهدف هذه الدراسة لعمل توثيق كامل لتلك المواقع والتعرف عن قرب على المصطلحات المطلقة عليها محليا، وتلك المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال الآثار محليا وعالميا سواء اكانت قلاع أم حصون أو غيرهما وهل من الممكن أن نصل إلى اتفاق في التسمية من خلال تخطيطها ومواد التي بنيت منها سواء كانت طين أو حجارة أو غيره من المواد المستعملة. اتبعت منهج العمل الميداني وما يشمله من جمع وتوثيق بالإضافة إلى الرجوع إلى ما كتبه الرحالة والآثاريون الذين قاموا بزيارات سابقة كما تمت الاستعانة ببعض الروايات الشفاهية من بعض كبار السن بالمنطقة. كما أتبعت منهج الدراسة المقارنة وذلك بمقارنة هذه المواقع بالقلاع الموجودة في منطقة النيل الأوسط وتلك الموجودة في الشلال الثاني والثالث وبعض القلاع التي توجد في الصحراء والموجودة أسفل الشلال الرابع موضوع الدراسة هذه. تناولت الدراسة تخطيط المباني والمواد التي بنيت منها وجمع اللقى الأثرية وذلك لوضع رؤية متكاملة عن وظائفها التي بنيت من أجلها.. سواء كانت تلك الوظيفة دفاعية أو سكنيه أو مهمة أخرى، ولمعرفة الفترات التاريخية المختلفة التي مرت بها. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن هذه المواقع تعود معظمها للفترة المسيحية، واستخدمت كمواقع للحكم والإدارة وأستمر استخدامها في الفترة الإسلامية حيث أستغلها زعماء الشايقية في إدارة الحرب ضد التركية. اشتملت الدراسة أيضا على العديد من التوصيات للحفاظ على هذه المواقع وحمايتها من المهددات الطبيعية والبشرية وللاستفادة منها كمناطق سياحية والاحتفاظ بقيمتها الثقافية والتاريخية. |
|---|
