عناصر مشابهة

المرأة في نظام التعليم المفتوح : استشراف مستقبل خريجة التعليم المفتوح في سوق العمل العماني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:ملتقى: مخرجات التعليم العالي وسوق العمل في الدول العربية: الاستراتيجيات - السياسات - الآليات
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: الدرمكي، عائشة بنت حمد بن سعيد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:505 - 526
رقم MD:124807
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن التوسع الكمي الذي يشهده التعليم العالي في البلاد العربية بقى قاصراً عن استيعاب الأعداد المتزايدة الراغبة في الالتحاق به نتيجة للتزايد الكبير في الطلب الاجتماعي على التعليم العالي، كما أن القدرات الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي ما زالت دون الحجم الذي يمكنها من استيعاب خريجي الدبلوم العام الراغبين بمتابعة دراساتهم الجامعية، وما زالت أعداد كبيرة من هؤلاء الخريجين لا يجدون أماكن لهم في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأمر الذي يشكل عقبة في طريق تحقيق ديموقراطية التعليم العالي، ولذا كان لزاماً على الدول أن توسع من إيجاد مؤسسات تعليم عالٍ قادرة على استيعاب خريجي الدبلوم العام من حيث احتواء ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية لتسهم في سد الفجوة بين أعداد الخريجين من الدبلوم العام وأعداد الملتحقين بالتعليم الجامعي. وبما أن المرأة في الخليج العربي عامة وفي سلطنة عمان خاصة بدأت في خوض هذا التحدي من جهة، وبما أن الجامعة العربية المفتوحة افتتحت فرعاً لها في سلطنة عمان ليشكل التجربة الأولى لسلطنة عمان في التعليم المفتوح بوصفه نظاماً موجوداً في السلطنة، إذ لا يوجد غيرها من الجامعات أو الكليات يعمل بنظام التعليم المفتوح، سيكون لزاماً على الباحث أن يلتفت إلى دور هذا التعليم المفتوح في تغلب المرأة على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ومدى الفرص التي ستحصل عليها في سوق العمل. وعليه فهذه الورقة ستسلط الضوء على وضع المرأة في التعليم المفتوح من نواح ثلاث هي: أولاً: مدى تحقق أهداف التعليم المفتوح في خدمة المرأة بوصفها أحد المستهدفين في نظام التعليم المفتوح. ثانياً: التحديات التي قد تواجه المرأة في التعليم المفتوح وكيفية التغلب عليها. ثالثاً: تقديم رؤية لمستقبل المرأة خريجة التعليم المفتوح وفرصتها في سوق العمل.